الركراكي يضع النقاط على الحروف: من يريد المغرب فليأت بقلبه.. وتمثيل المنتخب فخر لكل لاعب

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، اليوم الثلاثاء، عن قائمة “الأسود” لمباراتي تونس وبنين الوديتين، مستعرضا في الوقت ذاته رؤيته الاستراتيجية لمستقبل الفريق وتعامله مع التحديات الراهنة.
أولوية المنتخب والأندية الكبرى
أكد الركراكي أن الأهمية القصوى تكمن في احتراف لاعبي المنتخب المغربي ضمن فرق وأندية كبرى، لا سيما تلك التي تشارك في كأس العالم للأندية، وضرب مثلا بحالة آدم أزنو مع بايرن ميونخ، والذي لم يتم استدعاؤه لهذا التجمع الإعدادي، مشددا على أن “المنتخب المغربي له الأسبقية وهو الأهم”.
وأشار إلى أن بعض الأندية طالبت ببقاء لاعبيها للمشاركة في استعدادات كأس العالم للأندية، وهو ما يعكس قيمة هؤلاء اللاعبين وأهمية احترافهم في المستويات العليا.
حسم الجدل حول الانضمام.. القلب قبل كل شيء
وفي نقطة حاسمة، وضع الركراكي حدا للجدل المتكرر حول اللاعبين الذين قد يختارون تمثيل المغرب، مؤكداً بوضوح: “عندما تكون اللائحة تحتوي على لاعب معين فهو معنا وقبل ذلك لا يمكنني التحدث.”
وشدد على أن “الذي يريد أن يمثل المغرب، يجب أن يمثله بقلبه”، وأن على اللاعبين أن يلعبوا بـ”لهفة” ويعبروا عن ذلك “بكل شرف”.
وأوضح أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهو شخصيا يعملان بجد في هذا الإطار، وأن “إذا لم نر هذا اللاعب في المنتخب، هذا يعني أنه لم يأت أو أنه لم يختر بعد”، في إشارة واضحة إلى ضرورة الرغبة الصادقة في تمثيل “أسود الأطلس”.
ودعا الركراكي الجماهير المغربية والإعلام إلى دعم المنتخب واللاعبين في أنديتهم، خاصة عند مواجهة الصعوبات، مطالبا بتخفيف الضغط عليهم.
واعترف المدرب بوجود تحدٍ كبير في خط الدفاع، مشيرا إلى أن “90% من الدفاع غير موجود” بسبب الإصابات، وأوضح أنه سيستغل المباريات الودية لتجريب لاعبين جدد ومنحهم الفرصة، معربا عن ارتياحه لتزامن هذه الإصابات مع مباريات ودية وليس رسمية، مما يمنحه الوقت لإيجاد الحلول المناسبة قبل الاستحقاقات الهامة.
حالة إبراهيم دياز
وفيما يخص نجم ريال مدريد إبراهيم دياز، طمأن الركراكي الجماهير مؤكدا أن اللاعب “يمكنه أن يلعب المباراة الأولى”، وإذا لم يتمكن، “فسيكون بإمكانه اللعب في المباراة الثانية”، مما يشير إلى مرونة في التعامل مع وضعيته البدنية.





