ملف الأسبوع: هل من سياسة وزارية لوقف تدنيس الأضرحة بالسحر والشعوذة؟
رغم بروز دور الزوايا الدينية والأضرحة في صون الأمن الروحي للمغاربة على امتداد التاريخ وحتى عصرنا الحاضر، لا زالت بعض المظاهر غير المقبولة التي تخترق قدسية هذه الأماكن الدينية تشكل هاجسا للمسؤولين عن الشأن الديني المغربي.
كاميرا “برلمان.كوم” وفي سياق طرح ملف الأسبوع حول “الزوايا والأضرحة والامن الروحي للمغاربة”، قام بزيارة ميدانية لأحد أبرز الأضرحة الدينية المجاورة للعاصمة الرباط، وبالضبط بضريح سيدي موسى بمدينة سلا، حيث استقى آراء بهذا الخصوص.
المشرفة على ضريح سيدي موسى بسلا، أوضحت في كلمة لها، أن أهم المشاكل التي لازالت تواجه الأضرحة وعلى وجه الخصوص الضريح الذي تشرف عليه، يكمن في تصديق الناس لخرافة أن الضريح أو الوالي يمكن أن يحل لهم مشاكلهم، عن طريق السحر.
المتحدثة شددت على أن ضريح الولي الصالح وإن كان، يساهم في تحسين الحالة النفسية للزائر عن طريق التعبد وليس السحر، إلا أن هؤلاء الأولياء لم يعرف عنهم أبدا وعبر التاريخ، أنهم استعملوا السحر والشعوذة لأي غاية مهما كانت.
المشرفة على الضريح استغلت فرصة زيارة “برلمان.كوم” لكل من ضريح سيدي موسى وسيدي عبد الله بنحسون، لذعوة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى منع إستعمال السحر والشعودة داخل الأضرحة وتخصيصها فقط للعبادة والتقرب إلى الله.
