السغروشني: 2026 محطة مفصلية لتسريع تنزيل استراتيجية “المغرب الرقمي 2030” وتعزيز السيادة الرقمية الوطنية
قدمت أمل الفلاح السغروشني وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عرضا أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية بمجلس النواب، حول الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2026.
وأكدت الوزيرة أن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يشكلان ركيزتين استراتيجيتين لبناء سيادة رقمية مغربية مستقلة، ودعامة لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية. وأبرزت أن الوزارة تعمل على تسريع رقمنة الخدمات العمومية وتعميم استعمال الذكاء الاصطناعي في تدبير المرفق العام، إلى جانب إعداد الإطار القانوني للتحول الرقمي وتعزيز البنيات التحتية السحابية الوطنية.
كما استعرضت حصيلة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية داخل المرافق العمومية، من خلال تعميم الاستقبال بالأمازيغية في مراكز النداء والخدمات الهاتفية وشبابيك الإدارات، واعتمادها في المواقع الإلكترونية والوثائق الرسمية ولوحات التشوير.
وتطرقت الوزيرة إلى تحديث تدبير الموارد البشرية بالإدارة العمومية عبر أدوات رقمية لتحسين الكفاءة وتبسيط المساطر وتعزيز الشفافية، ودعم مقاربة النوع والمساواة داخل الإدارة.
كما أبرزت الدينامية التي يعرفها قطاع ترحيل الخدمات والتصدير الرقمي، إلى جانب منظومة دعم المقاولات الناشئة.
وأشارت إلى إطلاق قطب المغرب الرقمي للتنمية المستدامة (D4SD)، كمنصة عربية-إفريقية تعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
واختتمت الوزيرة بالتأكيد على أن سنة 2026 ستكون محطة أساسية لتسريع تنزيل استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية لجعل المغرب منصة رقمية رائدة إفريقيا وعربيا.
