
داهمت السلطات اليابانية المقر الرئيسي لشركة سوزوكي لصناعة السيارات، في إطار حملة التحقيق في قضية غش الشركة في اختبارات مستويات انبعاثات الوقود.
وبحث المسؤولون عن مستندات تثبت ما أعلنته الشركة من قبل عن أنها لم تتعمد خداع من يشترون السيارات.
وكانت سوزوكي قد أعلنت الشهر المنصرم، عن اكتشافها تعارضا باختبارات انبعاثات الوقود، نافية أن يكون ذلك غشاً، مؤكدة أن السيارات الموزعة خارج اليابان لم تتعرض لهذه الأخطاء.
وأوضحت الشركة في بيانها الأخير، أنها فشلت في استخدام طرق الاختبار التي تتماشى مع القانون الياباني نظراً لنقص اليد العاملة لديها، كما فشلت في الاستثمار بالبنية التحتية اللازمة.
هذا وتأتي هذه المداهمة، بعد أخرى لمسؤولين بوزارة النقل لمكاتب شركة “ميتسوبيشي موتورز” مطلع السنة الجارية، بعد أن اعترفت الشركة بتزوير بيانات استهلاك الوقود، ما تسبب في استقالة رئيس الشركة واستحواذ “نيسان موتورز” على حصة مسيطرة من “ميتسوبيشي”.





