اخبار المغربسياسةمستجدات

السنغال تنوه بالمبادرات الملكية لفائدة تنمية القارة الإفريقية

الخط :
إستمع للمقال

نوّهت جمهورية السنغال، اليوم الاثنين 10 نونبر 2025 بالرباط، بمبادرات الملك محمد السادس وبالالتزام الثابت لجلالته من أجل تنمية القارة الإفريقية.

وفي البيان المشترك، الذي اعتمد في ختام مباحثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج بجمهورية السنغال، الشيخ نيانغ، أشاد الطرفان بالرؤية المتبصرة والتزام الملك محمد السادس، وباسيرو ديوماي دياخار فاي، لفائدة السلام والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية، وكذا تعزيز إسلام وسطي ومنفتح ومتسامح.

وفيما يتعلق بمسار الدول الإفريقية الأطلسية والفرص الهامة للتآزر والتعاون بين الدول المعنية، أكد كل من بوريطة ونيانغ على أهمية التنسيق والتشاور لجعل الفضاء الأطلسي-الإفريقي منطقة للنمو المشترك، والاستقرار والتنمية المتبادلة في المجالات الإستراتيجية مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستي، وتعاضد الموارد وتبادل الخبرات.

وأشاد الطرفان أيضا بتقدم وتيرة إنجاز مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، الذي يربط نيجيريا والمغرب، كرمز للتعاون جنوب-جنوب، مع التأكيد على أن السنغال ستضطلع بدور رئيسي في المرحلة الأولى من هذا المشروع، والتي تشمل المقطع الذي يربطها بموريتانيا.

وبالنسبة لمبادرة الملك محمد السادس الهادفة إلى تسهيل ولوج دول الساحل الحبيسة إلى المحيط الأطلسي، التي تندرج في إطار تعزيز الاندماج وتنمية المنطقة، جدد الوزيران التأكيد على إرادتهما مواصلة التشاور مع مختلف الدول المعنية لتفعيلها في إطار شراكة مندمجة وذات منفعة متبادلة.

وعند تناولهما القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أشاد الطرفان بتطابق وجهات النظر بين الرباط ودكار بشأن الرهانات الكبرى التي تهم السلم والأمن والاستقرار في القارة، مجددين التزامهما بالعمل، جنبا إلى جنب، من أجل تقوية الوحدة الإفريقية وتعزيز تعاون جنوب-جنوب براغماتي وتضامني، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس والرئيس باسيرو ديوماي دياخار فاي.

كما أكد الوزيران عزمهما على دعم جهود التسوية السلمية للنزاعات في إفريقيا، في ظل احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى