وقع اختيار اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة، على دولة كندا، لتكريم السينما الخاصة بها، خلال دورة المهرجان ال 15.
وحسب بلاغ مؤسسة المهرجان فهذا التكريم، سيمكن “جمهور مهرجان مراكش من التمتع بجمالية هذه السينما وإبداعاتها الفكرية والثقافية”.
وذكرت المؤسسة، في البلاغ ذاته، أن السينما الكندية التي بدأت أولى خطواتها سنة 1897، عرفت كيف تبني هوية خاصة بها، بفضل التنوع اللغوي والعرقي للشعب الكندي، وكذا من خلال تطور سينمائي يعكسه بشكل خاص الفيلم الوثائقي.
ومنذ سنة 2004، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تجارب سينمائية مختلفة من المغرب سنة 2004، وإسبانيا سنة 2005، وإيطاليا في 2006، ومصر سنة 2007، والمملكة المتحدة سنة 2008، وكوريا الجنوبية سنة 2009، وفرنسا سنة 2010، والمكسيك سنة 2011، والهند سنة 2012، والدول الاسكندنافية سنة 2013، واليابان سنة 2014.
يذكر أن المهرجان الذي حققت دوراته السابقة نجاحات متميزة، يعد من أبرز المواعيد السينمائية بالقارة الإفريقية والعالم العربي، إذ يحرص على حضوره أبرز السينمائيين من مختلف دول العالم.
