خطوة غير مسبوقة أقدم عليها الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني نهاية الأسبوع الجاري، لم يفهم هدفها معظم موظفي الوزارة البالغ عددهم حوالي 160، حينما قرر أن يتبرع عليهم بسفر يمتد لثلاثة أيام ابتداء من يوم فاتح ماي.
مصادر مقربة من الحبيب الشوباني كما تكشف أسبوعية “المشعل” أكدت أن الوزير يحاول تطويق فضائحه التي تفجرت في وجهه أخيرا، كانت اخرها علاقة الحب التي تربطه بالوزيرة سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والتي قرر خطبتها والزواج منها.
المبادرة يضيف ذات المصدر استحسنها عدد من الموظفين، فيما قال عنها اخرون “انها سياسة ينتهجها الوزير الحبيب بعدما تبين له أن خطة التفرقة التي ينتهجها وتقسيمه الموظفين إلى فئة موالية له جعلها قريبة منه في وزارة العلاقات مع المجتمع المدني التي يعول عليها، ويبذل كل ما في وسعه لإحكام قبضته عليها من خلال أنشطته واحتفالياته التي لا تنتهي بدعم من مقربين” وفئة أخرى ثائرة ضده، معظم عناصرها توجد في العلاقات مع البرلمان .
مصادر “المشعل” أوردت أن موظفي وزارة الحبيب الشوباني الذين دفعوا 500 درهم كمساهمات رمزية بدؤوا يستعدون للانطلاق في رحلة جماعية إلى عدد من المدن والمناطق منها مراكش وبين الويدان وأوزود مضيفة أن الوزارة هي التي ستتكلف بمصاريفها من حجز غرف موظفيها في فنادق مصنفة وتنقلهم ومأكلهم ومشربهم وهو ماجعل عددا منهم يتساءل عن مصدر الأموال التي ستصرف على هذه الرحلة.
