هاجم محمد الفزازي، الشيخ السلفي المعروف، متزعم احتجاجات الحسيمة ناصر الزفزافي، بسبب خطابه المتشدد اتجاه الدولة وشخص الملك بسبب مطالب الإقليم.
وكتب الفزازي رسالة فيسبوكية وجهها لناصر الزفزافي قال فيها، “بما أنك أصبحت الآن رمزا “للحراك ” في الحسيمة.. وبما أنك تعتمد في خطابك النص الديني.. وبما أنك تصف كل من له رأي مخالف لرأيك بالمنافقين والخونة.. وبما أنك بلغت من الجرأة مبلغا حتى بت تخاطب ملك البلاد كما تخاطب واحدا من حارات المدينة.. أخي الزفزافي اسمعها مني خالصة لوجه الله”.
وتابع الفزازي “المطالب الاجتماعية.. مشروعة لا يختلف حولها اثنان ولا ينتطح فيها عنزان.. وهي ذات المطالب في كثير من مناطق المغرب.. (إلا أن) دفاعك المستميت عن حاجيات الريف العزيز تحديدا في تجاهل تام لحاجيات أهالينا في الأطلس وسوس والشرق وباقي المناطق… يجعل خطابك انفصاليا بلسان الحال ومفهوم المقال. وهذه عنصرية واضحة”.
وأضاف الفزازي في رسالته “لا تغتر ب”نصرك” المبين على الدولة فالأمر أعمق مما تتصور… وخطابك الديني حجة عليك وليس لك. فالدين الحنيف يأبى التفرقة. ويجرم الخروج على السلطان. ويدين مفارقة الجماعة.. وصفك للجيش والدرك والأمن والمؤسسات بكلمات حاطة من التقدير والاحترام عيب منك لا يليق بك.. واعلم أن المغرب لا تنجح فيه ثورة ولا يفلح فيه انقلاب..”.
وختم الفزازي رسالته للزفزافي بالقول “هل ترى بجانبك أخي الزفزافي عالما واحدا؟ الحقيقة ولا أحد.. فكيف تتوهم النصر على دولة وانت عار عن العلم والعلماء.. فلا تتحدث عن الشهادة والثبات ووو ولا شيء من العلم ولا أحد من العلماء يساندك.. فلا داعي للفتنة واللعب بالنار”.
نعم الرسالة ونعم اختيار وقت تمريرها
نحن أيضا لدينا مطالب الأطلس الكبير لكن ننتظر حتى تقضى حاجات من هم في امس الحاجة وبعدها يأتي دوران.
شكرا شيخنا الفزازي
الفيزازي باع عقيدته ومنهج السلف بعرض من الدنيا قليل لا ينصح بالاستماع اليه او الاخد باقواله لانه اصبح بوقا للسلطان