
أكد وزير الدفاع الشيلي، خوسي أنطونيو غوميث أن بلاده “واعية بأن ظاهرة الارهاب لم تعد تسثن أحدا، لذلك حرصت الشيلي على اتخاذ التدابير الأمنية الاحترازية، كما عملت على المساهمة في تعزيز حفظ السلام على مستوى العديد من بؤر التوتر في العالم”.
وأضاف المسؤول الشيلي عقب لقاء جمعه بوفد برلماني مغربي يترأسه رئيس مجلس المستشارين، أن “الشيلي مؤهلة للتعاون مع بلدان أخرى لتعزيز السلام والحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية يكون المدنيون من أطفال ونساء هم ضحاياها في المقام الأول”.
واعتبر المسؤول الشيلي، أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين سيمكن من إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية القائمة بين بلدين لهما أهميتهما سواء بالنظر إلى موقعهما الجغرافي المتميز أو بالنظر إلى مواقفها في المحافل الدولية.
وكان الوفد البرلماني المغربي بدأ أمس الاثنين زيارة إلى الشيلي تمتد إلى غاية 13 يناير الجاري، و تندرج في إطار تعزيز وتقوية علاقات التعاون والصداقة بين مجلس المستشارين ومجلس النواب الشيلي، كما تسعى إلى بحث السبل والآليات الكفيلة بتوسيع آفاق الشراكة بين الجانبين، وكذا ترسيخ التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.