الطالبي العلمي يشجب الحملات المغرضة ضد المغرب ويؤكد: يقظة الأجهزة الأمنية ركيزة للاستقرار ومحفز للتنمية الشاملة

أشاد رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، في كلمة له بمناسبة اختتام أشغال الدورة التشريعية الثانية من السنة التشريعية الرابعة، بـ”نعمة الأمن التي تتمتع بها بلادنا”، مؤكدا أنها ثمرة لحكمة وتبصر الملك محمد السادس، ولـ”الكفاءة والمهارات والاحترافية العالية لمؤسستنا الأمنية بمختلف أجهزتها”.
وفي هذا السياق، جدّد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمته، آيات الولاء والإخلاص للملك محمد السادس، مؤكدا على التفاف كافة أجهزة الدولة والمواطنين خلف قيادته الرشيدة في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي يشهدها المغرب، مشيرا إلى أن هذه المسيرة الإنمائية النموذجية قد بوأت المملكة مكانة متميزة، وهو ما تُثبته الأرقام وتجسده المواقف على مدار 26 عاماً من التحديث والحداثة والبناء وتعزيز البناء المؤسساتي.
وأكد الطالبي العلمي على أن المؤسسات الأمنية تقوم بمهامها على أسس راسخة من احترام أحكام الدستور ومقتضيات القانون، وصيانة الحريات والحقوق، والالتزامات الدولية الثابتة للمغرب في المجال الحقوقي، وهي أسس لا يمكن إنكارها.
وشدّد الطالبي العلمي على أن الدور الفاعل والمهني للمؤسسة الأمنية يمثل ركيزة أساسية لاستقرار المغرب وسلامة مواطنيه، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة للبلاد.
ودعا رئيس مجلس النواب إلى استحضار التحديات التي تواجه المغرب على الصعيدين الوطني والدولي، مؤكدا على ضرورة اليقظة الجماعية والتعبئة المستمرة لمجابهة هذه التحديات وتعزيز مكانة المغرب كبلد آمن ومستقر.
وفي ذات الصدد، شجب الطالبي العلمي، الحملات المغرضة والمنسقة ضد البلاد ومؤسساتها، مؤكدا أن هذه الحملات تهدف إلى الابتزاز وإثارة البلبلة وزرع الشكوك والالتباس، على الرغم من اعتراف العالم والشركاء وحتى المنافسين بنجاحات المغرب واستقراره وقوة مؤسساته وتأصل ديمقراطيته.
ووجه الطالبي العملي تحية وتقديرا خاصين لمختلف أجهزة الأمن الوطنية، مؤكدا اعتزازه بـ”يقظتها وأدائها الحرفي الذي هو محط تقدير وتنويه دولي كبير”.





