الأخبارسياسة

العثماني لا يحترم التعليمات الملكية ويحتفظ بصورة غير رسمية للملك خلال استقبال الرئيس الرواندي

الخط :
إستمع للمقال

تفاجأ عدد من المتتبعين للشأن السياسي والحكومي المغربي، بعدم احترام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، للمنشورات والمراسلات التي يصدرها بالجريدة الرسمية ويلزم الإدارات والمؤسسات باتباعها، تجلى ذلك أثناء استقباله لبول كاغامي رئيس جمهورية رواندا بمراكش.

وجاءت مفاجأة واندهاش المتتبعين للشأن السياسي والحكومي المغربي، بسبب تواجد صورة قديمة للملك خلف العثماني ورئيس رواندا، غير تلك التي كان قد أمر بـ”اعتمادها رسمياً بالمنشور الذي يحمل رقم 15/2019، ودعا فيه كافة الوزارات والمؤسسات العامة التابعة لها، إلى العمل على إبراز وتنصيب الصورة، المعتمدة حاليا، كما أنه يمكن الحصول عليها حصريا من مجموعة بريد المغرب”، وذلك ما لم يفعله هو كرئيس للحكومة.

واعتبر المتتبعون أن ما قام به العثماني يدخل في خانة “الاستهتار” وتجاهل التعليمات الملكية، مشيرين إلى أنه عبر (العثماني) من خلال هذه الخطوة أنه أول من يخرق هذه البنود، لاسيما وأن المناسبة كانت استقبال رئيس دولة إفريقية صديقة من أجل حضور أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر السياسة العالمية.

ويشار إلى أنه لم يعرف المكان الذي أجرى فيه العثماني المحادثات مع بول كاغامي الرئيس الرواندي ومرافقيه، إذ رجح البعض أنه صالة بمطار المنارة مخصصة لاستقبال الشخصيات رفيعة المستوى، بينما اعتبر فريق آخر أنه بقصر المؤتمرات الذي يقام به الملتقى المشار إليه، ورغم ذلك فقد كان الأجدر بالعثماني أن ينبه إلى تغيير الصورة احتراما للمنشور الذي أصدره منذ حوالي ثلاثة أسابيع تنفيذا للتعليمات الملكية.

وجدير بالذكر أن العثماني، كان قد راسل أعضاء الحكومة، والمندوبين الساميين، والمندوب العام، حول موضوع الصورة الرسمية للملك محمد السادس، حيث قال إن “الملك تفضل، واعتمد الصورة الرسمية له”، مشدداً على أنها أصبحت رسمية ابتداء من تاريخ مراسلة رئيس الحكومة، وهو يوم الاثنين 23 شتنبر، داعياً إلى العمل على إبرازها في “كافة المؤسسات العامة إلى الالتزام بالأمر نفسه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى