وعد رئيس الحكومة السعد الدين العثماني المغاربة بالشروع في إصلاح الاختلالات التي تشوب صندوق التماسك الاجتماعي “راميد”، ابتداء من بداية السنة المقبلة.
وجاء في تغريدة للعثماني على موقع تويتر “انطلاقا من 2019سنبدأ في تصحيح الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج المساعدة الطبية “RAMED”.”
وأضاف العثماني أن حكومته سوف تعيد النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، وذلك عبر تفعيل المخطط الوطني للصحة في أفق 2025 والشروع في تنفيذ برنامج التغطية الصحية لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء.
هذا الإعلان يأتي بعد إصدار إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، لتقرير يحاكم السياسة الاجتماعية لعبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، ويعرى فيه الاختلالات الكثيرة التي صاحبت عمل صندوق التماسك الاجتماعي، رغم حجم الشعارات التي رفعت والانتظارات المعبر عنها في غياب مراقبة دقيقة لأوجه صرف الميزانية الضخمة.
