
قامت جماعة العدل والإحسان، بحشر أنفها مجددا في القضايا والشؤون الداخلية لدول عربية، هذه المرة تطاولت على المملكة العربية السعودية، حيث طالبت سلطاتها بالتراجع عن حملة الاعتقالات التي شنتها على بعض الدعاة الذين تعتبرهم المملكة تهديدا لها ولاستقرار وأمن دولتها.
جماعة عبد السلام ياسين التي نصبت نفسها وصية على الشعب السعودي، اعتبرت “أن الاعتقال لايخدم مصالح البلد” وذلك عبر بيان نشرته أمس الخميس على صفحتها الإلكترونية، وكأن العدل والإحسان أدرى بمصالح الرياض من أهلها.
وأفادت صحف سعودية، أن المجموعة التي تم اعتقالها من دعاة وأساتذة جامعيين، لها تاريخ طويل في التواصل والإسهام في أنشطة مشبوهة تضر بأمن الدولة واللحمة الوطنية، وأنها ساهمت في التحريض بشكل مباشر وغير مباشر ضد الوطن ورموزه، إضافة إلى مشاركتها بصفة مستمرة في المؤتمرات واللقاءات والندوات المشبوهة.
وأكدت ذات المصادر، أن بعض عناصر المجموعة على علاقة مع دولتین إقلیمیتین متورطتین بدعم جماعة الإخوان في قطر وتركيا.
وأشادت هيئة كبار العلماء السعودية بالخطوات الأمنية في تغريدة بتويتر جاء فيها أن: “استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته الوطنية؛ جريمة يؤخذ على يد مرتكبها؛ ولا تقبل هوادة في ذلك”.
استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته الوطنية؛ جريمة يؤخذ على يد مرتكبها، ولا تقبل هوادة في ذلك.#بيانا_أمن_الدولة
— هيئة كبار العلماء (@ssa_at) 11 septembre 2017





