أكد الشيخ محمد الفيزازي بأن لا مانع لديه في محاورة أي كان من العلمانيين، شريطة أن يتحلى بالقدر الكافي من الحياء، مضيفا من خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام” على أثير إذاعة “ميد راديو”، يوم الجمعة، أنه التقى فقط في الأيام القليلة الماضية العلمانية المصرية فاطمة نعوت، التي كانت، بحسب تعبيره، ” من المحاورات القليلي الحياء وإلى حد بعيد، ومثل هذه تستحق مني كل النعوت التي تبين للناس حقيقة هذه المرأة”.
واستطرد محمد الفيزازي، أن الاختلاف مقبول، إنما عندما يتعلق الأمر بمن يعبرون عن آرائهم ب”وقاحة” فتلك مسألة أخرى، بحيث لا يقبل من أحد أن يستفز 33 مليون و800 ألف مسلم ” يلا بغيتو تعيشو في الزنا والخمر حتى واحد ما زول لك، انت حر، انت في دارك، ولكن ما ديرليش التصريحات وتقول أنا أناضل باش يزنيو المغاربة”.
ولم يخف ضيف البرنامج زواجه حاليا بامرأتين إحداهما فلسطينية الجنسية، مبديا استعداده بالزواج من ثالثة، مع أن الاقتران بإحدى الفتيات الأمازيغيات، يقول الفيزازي، لم يتم مؤخرا بفعل عدم رغبتها في التخلي عن وظيفتها ومغادرة مدينة أكادير.
