الأخباررياضةمستجدات

الفيفا تنهج سياسة اللاحياد ضد ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026

الخط :
إستمع للمقال

في موقف يتنافى  وضرورة الحياد تجاه المتنافسين حول تنظيم مسابقة عالمية من حجم كأس العالم، تورط الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مؤخرا وبشكل واضح، في الميلان ميلة واحدة تجاه دعم الملف الثلاثي المشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا للترشح لتنظيم كأس العالم206، ضدا على ملف المغرب المنافس والقوي.

مصادر متابعة لتفاصيل التنافس بين ملف المغرب والملف الثلاثي، كشفت لـ”برلمان.كوم” أن الفيفا وبعد أن أمرت في 26 يناير الماضي، بالابتعاد عن أي ترويج لأي ملف معين من ملفات التنافس حول تنظيم كأس العالم أو إبداء رأيها فيها، من خلال مراسلة عممتها على جميع الجامعات والاتحادات الكروية في العالم، عادت لتسمح بالترويج للملف الثلاثي داخل إفريقيا وأمام المجموعة الكروية لجنوب إفريقيا كوسافا.

المصادر توضح أن الفيفا رخص “للجنة ترشّح الملف الثلاثي لأمريكا وكندا والمسكيك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026″، حتى بعد تعميمه للمنع السابق بتقديم عرض شامل حول ملفها خلال جمع عام لمجموعة “كوسافا” COSAFA الذي يضم اتحادات 14 دولة من دول جنوب القارة الإفريقية، في تناقض وعدم حياد واضحين من الفيفا تجاه المغرب وملفه.

والغريب في الأمر أن الفيفا التي سمحت للجنة الملف الثلاثي بتقديم ملفها أمام “كوسوفا” المتخذة لجنوب إفريقيا مقرا لها، وبرسالة رسمية تحمل الإيجاب والقبول بتاريخ 16 فبراير الجاري، هي نفسها التي منعت المغرب من تقديم عرض مشابه خلال اجتماع الجمعية العمومية للكاف بالدار البيضاء، قبل أيام، وهو ما كشف بجلاء لاحياد الفيفا في هذا الموضوع، كما تلفت ذات المصادر الانتباه لذلك.

ويبدو أن الفيفا التي وجدت نفسها في وضع محرج بسبب تعاملها اللاأخلاقي والتمييزي بين ملف المغرب والملف الثلاثي الآخر، حيث عمدت إلى إعادة نفي منعها الأول، لحماية نفسها من لغط المغرب أو اتحادات الكرة الدولية لتراسلها مجددا الجمعة، وتخبرها بإمكانية تقديم عروض أمام المؤسسات الكروية أو التجمعات الكروية كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية أمام “كوسافا” وهو التخبط الذي يهدد اليوم بانهيار سمعة وهيبة ونزاهة وحيادية الفيفا أما العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى