
أكد طارق القباج ، القيادي الاتحادي و عمدة مدينة أكادير أن الذين صاغوا مبادرة إطلاق حوار وطني حول الثروة ، و هي المبادرة التي كان من المرشحين للتوقيع عليها ،”اتصلوا به في آخر لحظة” ، موضحا أن “أي ورقة أو مبادرة تتطلب نقاشا عميقا وجادا قبل التوقيع عليها، وهو ما لم يحدث “.
و قال القباج في اتصال هاتفي مع موقع “برلمان.كوم” أن الورقة التأطيرية للمبادرة ” تتضمن أشياء نتفق معها ، لكن في المقابل هناك أشياء كثيرة وعديدة أنا غير متفق عليها ” منتقدا في ذات السياق طريقة صياغتها التي قال “إنها مليئة بالعموميات ” ولا تتحدث بشكل مباشر وواضح.
و أوضح القباج أن المغرب دولة لديها مؤسسات و أحزاب -على الرغم من ضعف بعضها- و مجتمع مدني ، و بالتالي كان من المفروض أن يكون هذا النقاش و هذه المبادرات موجهة للنقاش داخل هذه المؤسسات ، و ليس حكرا على فئة معينة ” في إشارة إلى الموقعين على المبادرة.
يذكر ان القباج احتج على إحدي الصحف الوطنية بعد إرفاق إسمه بالموقعين على المبادرة ، في الوقت الذي كان فقط مرشحا مقترحا من التازي و المومني للتوقيع .





