
يستعد القناع الذهبي الشهير للملك الشاب توت عنخ آمون، أحد أبرز كنوز الحضارة المصرية القديمة، لمغادرة موقعه الحالي بالمتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة، للانتقال إلى وجهته الجديدة في المتحف المصري الكبير (GEM) بالقرب من أهرامات الجيزة.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية، يأتي هذا الانتقال في إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أضخم مشروع ثقافي وأثري في مصر بتكلفة تقدر بمليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يتم الافتتاح الرسمي للمتحف في الثالث من يوليوز المقبل، ليصبح أكبر متحف للحضارة المصرية القديمة في العالم.
وأضافت ذات المصادر، أنه سيتم عرض أكثر من 5000 قطعة أثرية من مجموعة مقبرة توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي الأيقوني، وذلك في صالة عرض مخصصة بالكامل لتراث الملك الشاب بالمتحف المصري الكبير، وتجري عملية نقل القطع الأثرية الكبرى إلى المتحف الجديد على مراحل، حيث يُعتبر القناع الذهبي من أهم القطع التي ستُعرض في هذا الصرح الثقافي الجديد.





