إقتصادالأخبارمستجدات

الكشف عن مشاريع جديدة للطاقة النظيفة بجهة العيون- الساقية الحمراء

الخط :
إستمع للمقال

قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح “إن جهة العيون-الساقية الحمراء تتمتع بمؤهلات هامة ستجعل منها نموذجا للتنمية المستدامة”.

وأكد الرباح خلال لقاء تواصلي عقده أمس الإثنين بالعيون، مع الفاعلين والمنتخبين المحليين لتقديم البرامج ومناقشة وتدارس قضايا الطاقة والمعادن، على أهمية إعطاء دفعة قوية لتنفيذ مختلف المشاريع في هذه القطاعات على مستوى جهة العيون-الساقية الحمراء، والتي أعطيت انطلاقتها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويتعلق الأمر، يضيف الوزير، بالمساهمة في تطوير قطاعي الطاقة والمعادن بالمنطقة، من أجل خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها هذه الجهة. وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وفي هذا الإطار أعرب عن استعداد الوزارة لتعزيز التعاون والشراكات مع المجالس المنتخبة بهذه الجهة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة المنجزة منها أو التي في طور الإنجاز، ستجعل من جهة العيون-الساقية الحمراء، مركزا للطاقة النظيفة، وذلك بفضل إمكاناتها الهائلة في مجالات الرياح والطاقة الشمسية.

وأبرز أن مشاريع الطاقات المتجددة في هذه الربوع من المملكة تكتسي أهمية كبيرة وواعدة، مذكرا بأن محطات الطاقة الشمسية نور العيون ( 1 )، ونور بوجدور (1 ) تم تشغيلهما خلال سنة 2018، بطاقة إجمالية تصل إلى 100 ميغاوات، كما تم سنة 2014 تقوية قطاع الطاقة المتجددة بالمنطقة عبر تشغيل حقل توليد الطاقة الريحية بإقليم طرفاية (300 ميغاوات)، وحقل فم الواد للطاقة الريحية (50 ميغاوات)، والحقل الريحي باخفنير (1) (100 ميغاوات)، بالإضافة إلى تشغيل حقل الطاقة الريحية اخفنير (2) بطاقة إجمالية تصل إلى (100 ميغاوات) خلال سنة 2017.

وأكد في ذات الإطار أن هناك مشاريع أخرى بطاقة 800 ميغاوات سترى النور مستقبلا.

وفيما يتعلق بمخطط الكهربة القروية، أشار الرباح إلى أن كهربة العالم القروي بجهة العيون الساقية الحمراء، بلغ 99.99 في المائة، نهاية مارس 2019.

وبخصوص قطاع المعادن، شدد الوزير خلال هذا الاجتماع، الذي حضره بالخصوص عامل إقليم طرفاية محمد حميم وعدد من رؤساء وممثلي المجالس المنتخبة، على أهمية تطوير قطاع المعادن من خلال تعبئة الاستثمارات في إطار عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص.

وقال، إن استراتيجية الوزارة تأخذ بعين الاعتبار أهمية دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، والمقاولات الصغيرة جدا، لتجعل منها رافعة أساسية خلال مراحل الاستكشاف والبحث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى