الأخبارمجتمعمستجدات

“اللهم فبنادم ولا فالدود”.. حملة جديدة تشجع المغاربة على التبرع بالأعضاء بعد الموت

الخط :
إستمع للمقال

أطلق العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تشجع المغاربة على التبرع بأعضائهم بعد الوفاة لإنقاذ حياة أشخاص آخرين اختارو لها وسم “#اللهم فبنادم ولا_فالدود”.

والمقصود من الوسم، أنه من الأفضل للإنسان أن يتبرع بأعضائه لتمنح الحياة، بعد وفاته، إلى شخص آخر على قيد الحياة للانتفاع بها، عوض أن تُدفن تحت الثرى ويأكلها الدود، وانطلقت الفكرة يوم 17 أبريل عندما قدم مهدي أولويدي، فاعل جمعوي طلب تسجيل التبرع بأعضائه بعد الممات لدى رئيس المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، واتضح له أن ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الممات غائبة في المجتمع المغربي.

ولقيَت الحملة ترحيبا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت من فكرة إلى حملة تبنتها مجموعة من الصفحات على موقع “فيسبوك”، وتلقى صاحب المبادرة رسائل كثيرة يطلب منه فيها أصحابها شرحَ الخطوات المطلوب القيام بها لتقديم طلب التبرع بالأعضاء بعد الممات، مستفسرين حول مدى جوازها شرعا.

وفي هذا الصدد أجاب المهدي على تعليقاتهم قائلا: “وزارة الصحة سبق لها أن نظمت مؤتمرا في مدينة الرباط سنة 2015، شارك فيه أطباء اختصاصيون وعلماء دين، أجمعوا على أن التبرع بالأعضاء البشرية والأنسجة جائز شرعا، حيث قال محمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، إن تبرع الإنسان بأعضائه حين يكون على قيد الحياة لتؤخذ بعد وفاته (أمر مرغوب فيه وحسن ومطلوب لا يتناقض مع الإسلام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى