الأخبارسياسةمستجدات

المالكي للمجالس البرلمانية العربية: لا ينبغي أن نيأس من إمكانية عزل قرار ترامب بشأن القدس

الخط :
إستمع للمقال

أكد لحبيب المالكي رئيس الاتحاد البرلماني العربي، أن القرار الذي اتخده ترامب والقاضي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، يناقض قرار مجلس الأمن الأَخير 2334، الذي تَمَّ تَبَنِّيه سنة 2016، الذي أَكد على أَنه “لن يعترفَ بأية تغييرات في خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك القدس، إلاَّ في حدودِ ما يتفقُ عليه الطَّرَفان”.

ودعا المالكي خلال قمة المجالس البرلمانية العربية التي احتضنها صباح اليوم الخميس 14 دجنبر الجاري البرلمان المغربي بالرباط، رؤساء المجالس البرلمانية، (دعا) إلى عدم اليأس من إِمكانيات عزل قرار ترامب، والحث على تفادي تداعياته ومَخَاطره، وحَمْلِ الإِدارة الأَمريكية على التَّراجع عنه.

ووصف المالكي، القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالشارد والخارج عن الواقع، والمُجَانِب للصواب والحكمة، والمُضاد للمنطق التاريخي، والمنحاز لطَرَف ضِد طرف في مسار المفاوضات التي يُفْتَرَضُ أن الولاياتِ المتحدة الأَمريكية تَرعاها وتَتَصرف فيها كَحَكم أَساساً.

وقال المالكي، إن الملك محمد السادس من موقعه كرئيس للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وسبع وخمسين دولة وأكثر من مليار مواطن، والاتحاد البرلماني الدولي، كانو قد أكدوا أن القرار الأمريكي يقوض الوضع القانوني والسياسي لتسوية سلمية بين إسرائيل وفلسطين، مشيراً إلى أن القرار له عواقب وخيمة على عمليات السلام في الشرق الأوسط.

المالكي أكد أمام رؤساء المجالس البرلمانية العربية الخمسة عشر الحاضرة للقمة، أن القرار الأمريكي مُستَفِزٌّ لإرادة المجتمع الدولي، ومُسْتَخِفٌّ بمنظمة الأمم المتحدة وبقرارات مجلس الأمن العديدة المتَعلقة بالقدس، خصوصاً القرارَيْن 476 و478 الصادرَين في سنة 1980، التي تؤكد على عدم جَوَازِ اكتسابِ الأَراضي بالقوة، واعترافِها بالوضع الخاص للقدس، ومدى الحاجة إلى حمايةِ الأَماكنِ المُقَدَّسةِ في هذه المدينة، وإِلحاحِها الملموس على أن جميع التدابير والإِجراءات التشريعية والإِدارية التي تُتَّخَذُ من طرف إسرائيل، بهدف تغييرِ طابع ومركزِ مدينةِ القدس ليس لها شرعية قانونية.

ورفضت قرارات الأمم المتحدة، سنة 1980، وفق ما أبرزه المالكي، ما سَنَّتْهُ إِسرائيل في قانون أَساسي بشأنِ ضَمِّ القدس إِليها، واعتبرته المنظمة انتهاكاً للقانون الدولي، ودعت جميع الدول الأعضاء إلى عدم قَبوله وعدم الاعتبار به وبأيِّ إِجراءاتٍ أخرى تسعى إلى تغيير طابع القدس ومركزِها. والأساس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى