أصبح خروج مثلي المغرب للعلن مسألة وقت فقط، عقب إعلانهم عن رغبتهم في تأسيس جمعية تحت اسم “أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية”، والتنقل من مجرد مجموعة تنشط على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جمعية تنشط على أرض الواقع.
المجموعة التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “أقليات” أعلنت في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي على الأنترنت، عن تاريخ 23 دجنبر القادم، موعدا لعقد د الجمع العام التأسيسي للجمعية وليكون انقالا من المجموعة إلى جمعية رسمية.
وأوضحت الجمعية، أنها باشرت في عقد الاجتماعات التمهيدية، معلنة عن اجتماع للمكتب المسير لمجموعة “أقليات” يوم الجمعة المنصرم، بمقر منظمة العفو الدولية، والذي ثم خلاله التداول حول مجموعة من الأمور الداخلية للتنظيم، بالإضافة لتشكيل لجنة تحضيرية مكلفة بالإعداد لعقد الجمع العام التأسيسي للجمعية المترقب تأسيسها.
وجدير بالذكر، أن مجموعة “أقليات” والتي تصف نفسها “بالمجموعة الحقوقية” الناشطة في مجال مناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية، والمطالبة بإلغاء التمييز ضد الأقليات الدينية والجنسية ورفع تجريم الميولات الدينية والجنسية، وتوعية المغاربة بأن الأقليات ليسوا بمواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة، وينبغي أن يتمتعوا بحقوقهم الكاملة
