على إثر انسحاب دولة غينيا الاستوائية من تنظيم الدورة 12 للألعاب الإفريقية في شهر أكتوبر 2019، اقترح الاتحاد الإفريقي ومعه جمعية اللجان الوطنية الأولمبية احتضان المغرب لهذه التظاهرة القارية التي تعتبر أضخم تظاهرة رياضية في إفريقيا.
ورأى الاتحاد الإفريقي واللجنة المشرفة أن المغرب يتوفر على كل الشروط والخبرات الضرورية لتنظيم التظاهرات الرياضية الدولية من هذا الحجم.
وجدير بالذكر، أن الألعاب الإفريقية وهي المسماة أيضا ألعاب عموم إفريقيا، تعد أكبر الملتقيات الرياضية في قارة إفريقيا، وتقام كل أربع سنوات، منذ أكثر من قرن، ويشرف على تنظيمها الاتحاد الإفريقي، مع رابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، واتحادية الكونفدراليات الرياضية الإفريقية.
وسيشارك في هذه التظاهرة القارية الكبرى أزيد من 5000 لاعب محترف وهاوي، يمارسون مختلف الألعاب الأولمبية وغير الأولمبية، ومنها ما هو مؤهل للألعاب الأولمبية العالمية.
