
حافظ المغرب على موقعه كأول وجهة سياحية في إفريقيا للسنة الثانية على التوالي حسب التقرير الصادر مؤخرا عن البنك الإفريقي للتنمية، بشراكة مع جامعة ولاية نيويورك وجمعية الأسفار في إفريقيا، عن السياحة بإفريقيا، وذلك بتجاوزه ل 10 ملايين سائح خلال سنة 2014.
وتتصدر لائحة الدول التي استقبلت أكبر عدد من السواح المغرب ومصر وتونس وجنوب إفريقيا، غير أنه يسجل أن السياحة تضررت في كل مصر وتونس بسبب الأوضاع الأمنية الناتجة عن عدم الاستقرار السياسي وخطر الإرهاب الإسلامي، حيث بلغ عدد السواح الذين زاروا بلد الفراعنة سنة 2014 ما يقارب 9 ملايين سائح، وهو ما يمثل تراجعا كبيرا مقارنة مع سنوات عادية ب 5 ملايين سائح، بينما بلغ عدد السواح الذين زاروا تونس خلال نفس السنة 6 ملايين سائح.
وزار جنوب إفريقيا خلال نفس السنة 9،5 مليون سائح، وهو رقم مستقر بالمقارنة مع السنوات السابقة والذي جعل هذا البلد يصعد إلى المرتبة الأولى قبل أن ينتزعها منه المغرب في 2013 و2014.
ورغم احتلال المغرب للمرتبة الأولى إفريقيا، فإنه يتبين أنه لم يستفد جيدا من خصوصيته في الشمال الإفريقي، باعتباره البلد الأكثر استقرارا وأمانا، لجلب السياحة الدولية، إذ يشكل المغاربة المقيمون في الخارج جزء مهما من السواح الذين يتم احتسابهم لدى دخول التراب الوطني.
وقد سجل أن المغرب قد تراجع في بعض أسواقه التقليدية سنة 2015، وعلى رأسها السوق الفرنسية، وهو تراجع لم يعوضه الصعود المحدود لأسواق أخرى كبريطانيا وألمانيا، اللذين لا نستفيد من إمكانياتهما المهمة، بحيث يعتبر الإنجليز من أكثر الشعوب إقبالا على السفر ويعتبر السائح الألماني من أكثر السواح إنفاقا، ويعود ذلك لعقلية تختزل الاستسواق والتسويق وتحوله إلى عمل إداري روتيني وفوائد زبونية.
وحسب معطيات مكتب الصرف المتعلقة بالأحد عشر شهرا الأولى من سنة 2015، فإن المداخيل المترتبة عن السياحة تراجعت، حيث بلغت 54،2 مليار درهم مقابل 55،7 مليار درهم في نفس الفترة من سنة 2014، ورغم أن التراجع محدود، فإنه يبقى تراجعا ويخشى من تفاقمه، بحيث سجل المهنيون أن السياحة في نهاية سنة 2015 لم تكن على نفس منوال السنتين السابقتين، مع تسجيل تراجع الأسواق الأساسية الذي لا يبرره غير عجز الحكومة عن تمييز صورة المغرب في الخارج عن محيطه المضطرب بأساليب تواصل أكثر ذكاء وفعالية.





أتعرفون لماذا نحن في الصدارة من حيث السياحة؟ نصف الجواب موجود في العنوان الذي يقول :”المغرب يستورد 7800طن من الكحول. أما الشطر الثاني من الجواب ، فأنا أقول : “العاهرات المغربيات يسد رمق السياح المحرومين .”إذاْ مشروبات كحولية + نساء = مرتبة1 إفريقياْ