
في ظل أزمة الحبوب التي يشهدها العالم، خاصة بعد الحرب الروسية-الأوكرانية وتداعيات الجفاف؛ من المرتقب أن يقدم المغرب دعما لاستيراد حوالي مليوني طن متري من القمح اللين في الفترة بين الأول من أكتوبر و31 دجنبر، حسب مذكرة للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني الذي أكد موافقة وزارتي الفلاحة والمالية على هذا الاستيرد.
وكانت واردات المغرب من القمح اللين قد شهدت مستويات قياسية، خلال مارس الماضي، إذ تلقت الموانئ المغربية 508 آلاف طن من القمح العادي. وفقا لبيانات تم جمعها من مستودعات التخزين في الموانئ المغربية نقلتها وكالة “رويترز” للأنباء.
وكان المغرب قد أطلق برنامج استيراد أولي لموسم 2023-2024 استهدف فيه 2.5 ملايين طن خلال الفترة من يوليوز إلى شتنبر، وذلك بعد أن تسبب الجفاف في انخفاض المحصول المحلي للعام الثاني.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يستورد فيها المغرب القمح بنفس معدل الاستهلاك المحلي منذ أكتوبر، ففي الأوقات العادية، تعالج المطاحن المحلية حوالي 450 ألف إلى 500 ألف طن من القمح شهريًا.





