مع حلول أول أيام عاشوراء تنتعش في الأسواق المغربية، وخاصة الأحياء الشعبية، تجارة بيع الألعاب والمفرقعات النارية، التي باتت تشكل رعبا حقيقيا للمواطنين بسبب أضرارها الخطيرة خصوصا على الأطفال.
ودقت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ناقوس الخطر من انتشار المفرقعات النارية، مؤكدة أنه ليس هناك قانون في المغرب يمنع بيع أو الاتجار في المفرقعات، اللهم بعض الدوريات لوزارة الداخلية التي تحاول الحد من بيع المفرقات داخل الأسواق.
ومن جهة أخرى كان المنتدى المغربي للمستهلك وبعد سلسلة من التقارير والشكايات، والأحداث المسجلة في عدد من المدن، قد لاحظ أن “الاحتفال بهذه المناسبة بات يشكل خطرا صحيا وأمنيا واقتصاديا وأخلاقيا على المستهلك المغربي نظرا لطابع انتشار الكثير من الممارسات المنافية لروح المناسبة وغاياتها، علاوة على انتعاش تجارة ألعاب الأطفال بشكل لافت”.
وتجدر الإشارة إلى أن الضابطة القضائية، بالدار البيضاء تمكنت الأسبوع الفارط، من حجز مئات العلب الكرطونية التي تحتوي على كميات مهمة من المفرقعات بدرب غلف، حيث وتحتوي كل واحدة من العلب التي تم حجزها، على 14000 مفرقعة.
