أعرب المكتب المديري لجمعية النادي الرياضي المكناسي متعددة الفروع، باستهجان واستنكار شديدين، عن إدانته للخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد والمتمثلة في استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، المدعو إبراهيم غالي.
ووصف المكتب المديري، في بلاغ له، توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، هذا الاستقبال، بكونه عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، في تناقض صارخ مع جودة العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين وحسن الجوار.
ومن خلال نفس البلاغ، أعلن المكتب المديري لجمعية النادي الرياضي المكناسي متعددة الفروع عن التزامه الدائم بالوقوف وراء جلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي تحظى بالإجماع الوطني، وتجديده الاعتزاز بما تحقق من إنجازات مهمة وغير مسبوقة لصالح القضية الوطنية، وتجنده المستمر لمواجهة كل الأفعال والسلوكات التي تمس سيادة المغرب وتهدد مصالحه العليا.
واعتبر المكتب المديري لجمعية النادي الرياضي المكناسي متعددة الفروع، هذه الخطوة، تطورا خطيرا وغير مسبوق، وفي تناقض صارخ مع جودة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، وموقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة.
وفي ختام البلاغ، عبر المكتب المديري لجمعية النادي الرياضي المكناسي متعددة الفروع عن دعمه لقرار المملكة المغربية استدعاء سفير المملكة بتونس السيد حسن طارق، معلنا مساندته لجهود المملكة المغربية التي حققت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجازات دبلوماسية هائلة، في تصديها لكل المؤامرات التي تستهدف التشويش على كل النجاحات التي حققتها بلادنا وخاصة في الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.
