الأخباررمضانياتقصص رمضانمستجدات

الملك محمد الخامس.. “أب الأمة” وسلطان المقاومة

الخط :
إستمع للمقال

يقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أبرز الشخصيات التاريخية، من بوابة سلسلة تحمل عنوان “أبرز الشخضيات عبر التاريخ“، بحيث سيتم تناول مسار العديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية.

وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “أبرز الشخصيات عبر التاريخ”، لمسار السلطان المغربي الراحل، محمد الخامس، الذي يعتبر سلطان المقاومة.

ولد محمد الخامس ابن السلطان مولاي يوسف في سنة 1909، في مدينة فاس، وهو ملك مغربي من سلالة العلويين، وهو أصغر إخوته الثلاثة، وقضى طفولته في القصر الملكي بفاس، قبل أن يتم الانتقال إلى الرباط.

وتم تعيين محمد الخامس سلطاناً للمغرب، في عام 1927م، بعد وفاة والده، وقد نال المغرب الاستقلال عن الحكم الاستعماري الفرنسي في عهده.

وكانت قد اختارته السلطات الفرنسية ليكون خليفة السلطان يوسف، وتوقعت منه أن يكون أكثر توافقاً من أخيه الأكبر سناً، ولكن بعد رفض السلطان محمد بن يوسف للإصلاحات المزعومة التي باشرتها السلطات الفرنسية، وفشل المفاوضات مع المسؤولين الفرنسيين، قامت السلطات الفرنسية بنفيه خارج المغرب، إلى مدغشقر في الفترة من سنة 1953 إلى سنة 1955، ووضعوا مكانه محمد بن عرفة الذي عارضه الشعب بشكل واسع.

ونتيجة لنفي السلطان محمد الخامس، أقدم المغاربة على العديد من المظاهرات الشعبية، لذلك اضطر الفرنسيون إلى إرجاع السلطان محمد الخامس إلى المغرب، وفي عام 1956 أعلن الملك تحرير المغرب من القبضة الفرنسية.

وتوفي السلطان محمد الخامس في السادس والعشرين من شهر فبراير من عام 1961م، وكانت وفاته بشكل مفاجئ وغير متوقع، وقد فارق الحياة في مدينة الرباط، بعد إجرائه لعملية جراحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى