
نظم الممرضون يوم أمس الخميس، العشرات من الوقفات الاحتجاجية من داخل المستشفيات وأمام المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة في أغلب المدن المغربية، تحت “حركة الممرضات والممرضين من اجل المعادلة”.
وفي هذا الإطار، قال زهير ماعزي في تصريح لموقع برلمان.كوم، إن “الاحتجاجات التي نظمها الممرضون تعتبر أقوى مسلسل احتجاجي عرفه قطاع الصحة، ولم تسبق أن نفذته حتى أكبر النقابات الصحية تمثيلية مجتمعة”.
وأضاف ماعزي عضو اللجنة الوطنية لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، أنه تم تنظيم أزيد من 62 وقفة احتجاجية شملت حتى المراكز الاستشفائية الجامعية الخمس، والجهات الاثنى عشر للمملكة، وبعض الأقاليم التي نظمت وقفتين كالقنيطرة ومراكش التي نفذت مسيرة ليلية في ساحة جامع الفنا، كما ساندت النقابات الحركة في مطالبها، وتضامنت معها العديد من الجمعيات الحقوقية والشخصيات العامة بالإضافة إلى باقي الفئات الصحة”.
ونبه المتحدث إلى خطورة الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه وزارة الصحة قائلا: “إن المسلسل النضالي يتضمن وقفات أمام العمالات والأقاليم يوم الخميس فاتح دجنبر، واعتصاما إنذاريا أمام وزارة الصحة والإعداد لمسيرة وطنية أخرى”.
يذكر أن الحركة التي تطالب بالتسوية الإدارية لحاملي دبلوم ممرض مجاز من الدولة وبإدماجهم في نظام التكوين الجديد، قامت بمسيرة وطنية مطلع هذا الشهر وبحملة لمقاطعة امتحان الكفاءة المهنية وصفت ب”الناجحة”.







تحية اجلال واحترام لكل ممرضي بلدنا الحبيب الغيورين على هاته المهنة الشريفة، ووعيهم الكبير بمصلحة المواطن المغربي حتى يستفيد من خدمات صحية رفيعة توازي نظيراتها بالبلدان المتقدمة التي تقدر الممرض صمام الامان داخل المؤسسات الصحية كيفما كان نوعها….