الأخبارمجتمعمستجدات

المملكة تواصل برامجها في إدماج نساء من جنسيات إفريقية مختلفة (فيديوهات وصور)

الخط :
إستمع للمقال

باتت المملكة وجهة لمجموعة من الأجانب بما فيهم الأفارقة، من أجل الاستقرار الدائم، حيث مكنت من إدماج المهاجرين في الحياة الاجتماعية، والاقتصادية وحتى الثقافية، باعتمادها على سياسة تضامنية تصون حقوقهم وتحفظ كرامتهم.

وفي هذا الصدد، سلط مندوب الصناعة التقليدية بالرباط، عادل فنجيرو، في تصريح لـ”برلمان.كوم“، الضوء على برنامج تحت تيمة “أمودو: الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء”، الذي يعد على حد تعبيره برنامج طموح، يهدف إلى إدماج المهاجرين الأفارقة بالمغرب، ينظم بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وكذا بعض الجمعيات المهتمة بالهجرة.

وأشار نفس المتحدث، إلى أن هذا البرنامج، يهم تكوين 100 إمرأة من جنسيات إفريقية مختلفة، باعتبارهن المستفيدات منه، ويرتكز على ما هو تنظيمي وتقني لتقوية كفاءاتهن، سواء في الرسم، أوالخياطة، أوالطرز، أوالمحاسبة، إلى جانب كيفية خلق التعاونية والمقاولة.

أما عن دور الجمعيات الداعمة بما فيها، “الجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولات الصغرى”، فهي تساهم بشكل كبير في دعم المستفيدات عن طريق تقديم منح شهرية تقدر بـ 1000 درهم للواحدة منهن بغرض تمكينهن من فتح مقاولاتهن الخاصة، بعد 12 شهرا من التكوين.

واسترسل مندوب الصناعة التقليدية، كلامه بالقول، إن “الحماس الذي أبانت عنه الافريقيات في مجالات مختلفة، فاجأني بشكل كبير، إلى جانب اندماجهن وحبهن الكبير لما يقدمه لهن البرنامج من خدمة حتى تتمكن من بناء وابراز قدراتهن على خدمة ذواتهن والمُجتمع”.

ومعلوم أن، المغرب يعتمد على سياسة هامة من أجل إدماج المهاجرين منذ سنوات، الأمر الذي جعل منه وجهة لهم للبحث عن ظروف الاستقرار، والعيش الكريم.

https://streamable.com/qtayws
https://streamable.com/5x95b2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى