اخبار المغربرياضةمستجدات

المنتخب المغربي للمحليين يتوج بـ”الشان” بعد فوز مثير على مدغشقر

الخط :
إستمع للمقال

توج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بلقب بطولة إفريقيا للمحليين، عقب فوزه المستحق على منتخب مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب موي الدولي بمدينة كاسارني بكينيا.

وشهد اللقاء إثارة كبيرة منذ بدايته، حيث بادر المنتخب المالغاشي إلى التسجيل في الدقيقة التاسعة، قبل أن يعيد يوسف مهري التوازن للمغرب برأسية محكمة في الدقيقة 27. وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، أضاف أسامة المليوي الهدف الثاني.

في الجولة الثانية، تمكن منتخب مدغشقر من تعديل النتيجة في الدقيقة 68، غير أن المليوي عاد مجددا ليوقع هدفا تاريخيا منح التقدم للمغرب.

ورغم محاولات المنتخب المالغاشي لتقليص الفارق في الدقائق الأخيرة عبر تغييرات هجومية متتالية، إلا أن صلابة الدفاع المغربي وحسن الانتشار مكنته من الحفاظ على النتيجة حتى صافرة النهاية.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه الهجومي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث كثف محاولاته على مرمى منتخب مدغشقر عبر تسديدات قوية وتمريرات مركزة، كاد من خلالها أن يعزز النتيجة بأهداف إضافية.

وشهدت اللحظات الأخيرة سيطرة واضحة للعناصر الوطنية التي أظهرت إصرارا كبيرا على إنهاء المواجهة لصالحها، وسط تراجع دفاعي من الخصم واعتماد مدغشقر على المرتدات السريعة.

وبهذا الإنجاز، يضيف المنتخب المغربي للمحليين لقبا قاريا جديدا يؤكد قوة كرة القدم الوطنية في الساحة الإفريقية، ويرفع من معنويات الجيل الجديد من اللاعبين المحليين الذين بصموا على مسار مميز طوال البطولة.

وأكد المنتخب المغربي المحلي علو كعبه في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعدما بصم على أداء قوي ومتميز جعله يفرض تفوقه على خصومه في مختلف المباريات.

وقد برهن اللاعبون على انسجام كبير بين الخطوط، وتألقوا هجوميا ودفاعيا، مما مكّنهم من تسجيل أهداف حاسمة وحسم مواجهات صعبة، وهذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل تقني محكم وإرادة جماعية جسّدها اللاعبون على أرضية الملعب.

وأبان المدرب طارق السكتيوي عن قيادة جيدة للمنتخب الوطني المحلي في بطولة إفريقيا، حيث نجح في توظيف إمكانيات لاعبيه بشكل مثالي، معتمدا على خطة متوازنة بين الانضباط الدفاعي والنجاعة الهجومية.

وقد أظهر السكتيوي قدرة كبيرة على قراءة مجريات المباريات والتدخل بتغييرات تكتيكية أعطت ثمارها في اللحظات الحاسمة، مما انعكس إيجابا على أداء المجموعة وروحها القتالية، وهذا الحس القيادي عزز ثقة اللاعبين في أنفسهم ورسخ قناعة جماعية بقدرتهم على اعتلاء منصة التتويج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى