اخبار المغربرياضة

المنتخب الوطني المحلي أمام اختبار مصيري ضد منتخب زامبيا

الخط :
إستمع للمقال

يدخل المنتخب المغربي المحلي، اليوم الخميس، مواجهة حاسمة أمام زامبيا في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، وهو يعلم أن أي نتيجة غير الفوز قد تعني وضع قدميه خارج المسابقة التي اعتاد التألق فيها.

الهزيمة الأخيرة أمام كينيا، والتي جاءت بهدف قاتل، لم تكن مجرد ثلاث نقاط ضائعة، بل شكّلت ضربة معنوية قوية لمنتخب لم يعرف طعم الخسارة في 14 مباراة متتالية بالبطولة.

وهذه النتيجة وضعت الأسود في وضعية معقدة، حيث تجمد رصيدهم عند ثلاث نقاط، وهو نفس رصيد الكونغو الديمقراطية، ما يجعل أمر التأهل مرتبطا بالحسم أمام زامبيا دون انتظار هدايا من الآخرين.

المفارقة أن المنتخب المغربي استهل البطولة بقوة بفوز مقنع على أنغولا (2-0)، لكنه سرعان ما وجد نفسه تحت ضغط المنافسة وتوالي المباريات، وهو ما يفرض على اللاعبين والجهاز الفني إظهار شخصية البطل وردة الفعل المنتظرة أمام خصم يطمح بدوره للعب أدوار متقدمة.

في المقابل، يبدو المشهد في باقي المجموعات أكثر وضوحا، حيث حسم منتخب تنزانيا تأهله مبكرا بثلاثة انتصارات متتالية، فيما تحولت مواجهات موريتانيا وبوركينا فاسو إلى صراع مباشر على بطاقة العبور الثانية.

أما كينيا، مستفيدة من فوزها على المغرب، فقد وضعت قدما في ربع النهائي وتنتظر مباراتها الأخيرة أمام زامبيا بمعنويات مرتفعة.

وتدخل أنغولا مباراتها الحاسمة أمام الكونغو الديمقراطية وهي تدرك أن الفوز وحده سيضمن لها تعزيز موقعها في الوصافة برصيد قد يفتح أمامها أبواب ربع النهائي، المنتخب الأنغولي، الذي يملك 4 نقاط، يواجه خصما له تاريخ قوي في البطولة بحكم تتويجه مرتين، ما يجعل المواجهة بمثابة اختبار صعب وحاسم للطرفين.

أما في المجموعة الثانية، فقد خطف منتخب تنزانيا الأضواء بعدما أصبح أول المتأهلين إلى أدوار خروج المغلوب في النسخة الثامنة من بطولة (الشان)، محققا العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات متتالية على بوركينا فاسو وموريتانيا ومدغشقر.

وتبقى المنافسة مشتعلة على البطاقة الثانية، حيث تسعى موريتانيا للحفاظ على مركزها الثاني برصيد 4 نقاط، لكنها ستواجه ضغطا كبيرا من بوركينا فاسو صاحبة النقاط الثلاث، في حين تبدو حظوظ مدغشقر وإفريقيا الوسطى شبه معدومة أمام صعوبة الموقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى