الأخبارمجتمعمستجدات

النقابات الست الأكثر تمثيلية بالتعليم تطعن في الحوار الاجتماعي..وزارة أمزازي تغيب الحلول

الخط :
إستمع للمقال

كشف المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أن الاجتماع الذي تم بين مديرية الموارد البشرية ومدير الشؤون القانونية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مع النقابات الست الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم، لم يسفر عن أي حلول للملفات العالقة، مبرزا أن الوزارة لازالت متمادية في حواراتها اللاجدية، واللامُثمرة.

وأبرز بلاغ صادر عن النقابة توصل به “برلمان.كوم“، يوم أمس الإثنين 26 يونيو، أن النقابات الست أجمعت على غياب الحوار القطاعي وغياب الثقة بين النقابات والوزارة، وعلى استفراد الوزارة والحكومة بالقرارات التي تهم القطاع وفشل الحوار المركزي وغياب الأجوبة حول الملفات المطروحة، وغياب إشراك النقابات على المستوى الاستراتيجي والسياسي عوض التحدت عن ما هو تقني.

وأكد وفد الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وفق ما أورده البلاغ، على خطورة الوضع التعليمي الذي تتحمل مسؤوليته الدولة والحكومة والوزارة الوصية على القطاع والذي تجلى في ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية دون العمل على حماية نساء ورجال التعليم.

وسجل الوفد المذكور عدم تفعيل الوزارة للمذكرة 103 خاصة على المستوى المركزي، بالإضافة إلى غياب مدراء أساسيين في الحوار كمديرية المناهج، وعدم إشراك النقابات في مشروع قانون الإطار، وعدم تقاسم مشروع النظام الأساسي مع النقابات وعدم التراجع عن سحب التفرغات من أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى