
نشرت النيويورك بوست يوم الخميس الماضي، على جريدتها الرقمية، مقالا يتحدث عن أشكال تصدي المغرب والمغاربة للتطرف الديني، بشكل يضمن الأمن والامان ليس للمغاربة فقط، بل للسياح والأجانب المقيمين بها كذلك.
الجريدة تحدثت عن انطباعات السياح والمقيمين الاجانب بالمملكة، الذين نقلوا لها ارتساماتهم التي تعبر عن ارتياحهم للجو المتسامح والآمن داخل المغرب، الذي انفرد عن جيرانه بتجربة قيمة في تفهم الاختلاف والتعامل معه.
وأضافت الجريدة أن التفاف المغاربة حول المذهب المالكي، الذي يعد أحد أهم المذاهب الاسلامية من حيث تنوعها وانفتاحها، حصنهم ضد الفوضى والفتنة، مع عدم تجاهل أعداد المنتسبين لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى، من المغاربة الذين رفضوا الاحتماء بهويتهم ومذهبهم المتسامح وتوجهوا لجماعات متطرفة، تتبنى طروحا ظلامية خطيرة.
يذكر أن المغرب صنف مؤخرا ضمن أكثر الدول أمانا، وأشدها تحصنا من الارهاب وفوضى القتل، حسب ما نشرته إحصائية مركز “أون” البريطاني للتأمين والحماية من الأخطار.




