
أكد القاضي السابق والمحامي حاليا محمد الهيني، أن الحقوقي عبد العزيز النويضي المعين من قبل منظمة حقوقية دولية لمراقبة محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، يفتقد للمصداقية.
وعنون الهيني تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” بـ”الرد الشافي على عديم المصداقية المثالي”، مبرزا من خلالها أن النويضي مثال “للحقوقي” الذي يلهث وراء الدواوين وسلطة الوزراء.
وكتب الهيني في ذات التدوينة، “ذ.النويضي ينعت ذ.حجي بعدم المصداقية، والحقيقة شهادة للتاريخ في الرجلين، لأني عايشتهما عن قرب، فالنويضي مثال (الحقوقي) الذي يلهث وراء كراسي الدواوين وسلطة الوزراء، المقرب من الحزب الحاكم، وتعويضاتها والذي لم يقدم لاستقلال القضاء أو النيابة العامة أي شيء يذكر، بل كان لسانه لسان رميده، لا يتحرك إلا بالتعليمات والتعويضات أي بمدخول”.
وفي ذات السياق، أضاف الهيني قائلا “أما الأستاذ حجي فمثال المناضل الزاهد في السلطة والمال يعطي ولا يأخذ، مواقفه واضحة (ورأسه مرفوع ما مبيوع ما مشري) لا يتخفى وراء صفات الملاحظ أو الحقوقي لينصر متاجرا بالبشر أو بالجنس”.
ويشار إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية كانت قد كلفت النويضي بمراقبة محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين المتهم “بالاتجار بالبشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي”، والتي ستجري ثالث جلساتها يوم الخميس 29 مارس الحالي.





