شؤون برلمانية

الوردي: لم نبلغ بعد مرحلة الربط بين المرض العقلي والجريمة

الخط :
إستمع للمقال

قال وزير الصحة، الحسين الوردي اليوم الثلاثاء، إن الإمكانات والقدرات البشرية واللوجستية بالبلاد، لم تبلغ بعد مرحلة القدرة على الربط بين الجريمة والمرض العقلي، في تعليق منه على واقعة مذبحة الجديدة، التي راح ضحيتها 10 أشخاص من نفس العائلة على يد شخص من نفس العائلة يُعتقد أنه مختل عقليا.

وأضاف الوردي في معرض جوابه عن أسئلة النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الوضع الحالي، يقتضي انتظار كلمة القضاء وانتظار تقرير الأطباء في النازلة.

وكان أحد نواب الفريق الحركي قد طالب الوزير بالتحرك في هذا المجال، لتفادي وقوع حوادث مأساوية من قبيل مذبحة الجديدة، بتوفير مراكز للصحة العقلية وتكثيف المساعدة الطبية في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة توفير الدعم والمتابعة الطبية للضحايا الذين لا يزالون على قيد الحياة، والذين يعانون ولا بد من مخلفات جسيمة جراء مثل هذه الحوادث.

وقال الوردي، إن العمل قائم على قدم وساق من أجل تحسين الخدمة الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى أن تعزير المساعدة الطبية في هذا الجانب، يأخذ منحى ايجابيا، حيث انتقل عدد الأسرة من 2053 سريرا سنة 2012 إلى 2773 سرير إلى حدود مارس الماضي، في انتظار تحقيق رقم 3400 سرير متم السنة الجارية.

يذكر أن قاضي التحقيق باستئنافية الجديدة أمر بعرض عبد العالي ذاكر، المتهم بقتل 10 من أفراد أسرته، على طبيب نفسي لتشخيص حالته النفسية والعقلية.

ويخضع المتهم منذ الأسبوع الماضي، بشكل يومي تقريبا، لجلسات مع طبيب مختص في الأمراض العقلية والنفسية، يزوره في السجن ويقضي معه ساعات، لكي يستطيع تشخيص حالة المتهم النفسية والعقلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى