
دافع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، على أعضاء حزبه في إشارة الى وزير الشباب والرياضة، محمد اوزين الذي يمر بأيام عصيبة على خلفية ما بات يعرف بفضيحة مركب مولاي عبد الله .
وقال العنصر الذي كان يتكلم في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء أنه إذا كان ثابثا وجود تورط مقصود ومخالفة مقصودة فان الحزب سوف لم يبقى مكثوف الأيدي.
ونفي العنصر من جهة أخرى ما تداولته وسائل إعلام بخصوص تهديده لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بالنسبة لخروجه من الحكومة، وأكد ان أي خطأ يرتكبه اي مسؤول وزاري يثبت المسؤولية سياسية، فان الحزب سوف يتخذ القرار المناسب.
وقال العنصر ان الحزب سوف يتخذ القرار الصائب ان ثبت ان هناك أخطاء ارتكبها اوزين بما يخص الصفقات وغيرها ، مؤكدا أنهم ينتظرون نتائج التحقيق، وليس هناك ابتزاز من قبل الحركة لبنكيران من أجل الخروج من الحكومة.
في سياق متصل قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إنه “واثق” قي قدرة حزبه على استعادة مكانته لما قبل 2009.
وأوضح العنصر، الذي حل اليوم الثلاثاء، أن الحركة الشعبية تحظى بقاعدة جغرافية ومجتمعية واسعة مبرزا أن الاستحقاقات الانتخابية تشكل مرحلة أساسية على درب التفعيل النهائي للدستور.





