الأخبارسياسةمستجدات

انتقادات لميراوي بعد حرمانه لساكنة إقليم تاونات من نواة جامعية

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن حلم ساكنة إقليم تاونات بتشييد نواة جامعية بالإقليم لن يتحقق قريبا، حسب ما جاء به وزير التعليم العالي، في جواب له على سؤال كتابي كانت قد وجهته له النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي خدوج السلاسي بتاريخ 30 دجنبر 2021، حول إحداث كلية متعددة التخصصات بإقليم تاونات.

الوزير قال في جوابه إن وزارته ستضع استراتيجية من أجل الرفع من عرض جودة التكوينات على مستوى كافة الأقاليم والجهات، في أفق سنة 2030، وهو ما يعني أن ساكنة إقليم تاونات عليها الانتظار حوالي عقد من الزمن حتى تقرر وزارة التعليم العالي إذا ما كانت ستشيد كلية بتاونات أو لا.

وفي محاولة لتبرير رفض الوزارة إنشاء كلية بإقليم تاونات، قال ميراوي إن طلبة إقليم تاونات جلهم يتابعون دراستهم بجامعة سيدي محمد بنعبد الله، ويحظون بالأولوية في الاستفادة من جميع الخدمات الاجتماعية المقدمة من منح وسكن وإطعام بالنسبة للطلبة المستوفين الشروط.

تبرير الوزير سبق وفندته فعاليات مدنية بإقليم تاونات والتي أكدت في أكثر من مرة أن غياب نواة جامعية بالإقليم يكبد ساكنته معاناة مضاعفة بسب اضطرارهم لتمويل مصاريف تنقل أبنائهم، كما يساهم هذا الغياب في ارتفاع نسبة الهدر الجامعي خاصة في صفوف الطالبات.

يذكر أن برلمانيي إقليم تاونات بغرفتي البرلمان تقدموا بعريضة إلى رئيس الحكومة، يطالبون من خلالها بإحداث نواة جامعية في الإقليم كانت قد تمت برمجتها منذ خمس سنوات.

وقال البرلمانيون أنذاك إن إحداث نواة جامعية في إقليم تاونات “يعتبر حلم الآلاف من حاملي شهادة الباكالوريا في الإقليم التواقين إلى متابعة مسارهم العلمي والارتقاء المعرفي والاجتماعي المنشود بمجال ترابهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى