الأخبارخارج الحدودمستجدات

باريس تُرحّل خبيرا فيزيائيا مغربيا إلى الرباط بعد إدانته بالإرهاب وتسحب منه الجنسية الفرنسية

الخط :
إستمع للمقال

رحّلت السلطات الفرنسية، يوم الجمعة 18 يوليوز الجاري، مواطنا مغربيا يُدعى بدر الدين أكرود، وذلك بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب وتجريده من الجنسية الفرنسية، وفق ما أوردته صحيفة لو جورنال دو ديمانش (Le Journal du Dimanche) في عددها الصادر بتاريخ 19 يوليوز 2025.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير للصحفي ويليام مولينيي، أن المعني بالأمر، البالغ من العمر 53 سنة، كان قد أدين سنة 2021 بالسجن خمس سنوات من طرف المحكمة القضائية بباريس، بتهمة “تكوين عصابة أشرار بقصد التحضير لعمل إرهابي”، كما اعتُبر من قبل المصالح الأمنية الفرنسية “هدفا أولويا” في سياق عمليات الترحيل ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

وأضاف المصدر ذاته أن المتهم الذي كان يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب جنسيته المغربية قبل أن يُجرد منها العام الماضي، قضى 210 أيام في مركز احتجاز إداري، قبل أن يُفرض عليه لاحقا نظام الإقامة الجبرية بإحدى مناطق ضاحية باريس، حيث كان مطالبا بالتوقيع في مفوضية الشرطة أربع مرات يوميا.

ووفق المعلومات التي أوردتها الصحيفة الفرنسية، فإن أكرود كان يشتغل سابقا كفيزيائي إشعاعي بمدينة إيزور (Yzeure) بإقليم ألّييه، وكان يعتنق الفكر الجهادي. وقد اشتبهت السلطات في قيامه بتدريبات ليلية استعدادا “للضرب”، وتخطيطه للالتحاق بإحدى بؤر التوتر، وتحديدا في مالي أو موريتانيا.

كما أشارت التحقيقات، حسب “لو جورنال دو ديمانش”، إلى أن المصالح الأمنية عثرت في هاتفه المحمول على مقاطع فيديو لعمليات ذبح ودعاية تابعة لتنظيمي “داعش” و”القاعدة”، فضلا عن حجز مسدس أوتوماتيكي محشو من عيار 6.35 ملم وعدة سكاكين داخل منزله، ما دفع مديرية الأمن الداخلي الفرنسية (DGSI) إلى ترجيح فرضية تنفيذ اعتداء وشيك على التراب الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى