
وضعية مزرية تلك التي آلت إليها ورثة العرجون بعد أن حرمهم عمهم من إرثهم وحقهم في تركة الجد، كابدن متاعب الحياة بجهد مضن وطرقن بيوتا للكسب وسد رمق العيش، وحرمن عطف الوالدين، ليجهد عليهم عمهم بحرمانهم من إرثهم الشرعي.
https://www.youtube.com/watch?v=QMyOpY4AREc&feature=youtu.be
إرث ينسينهن تعب السنين حسب تصريحهن لموقع “برلمان. كوم“، يجبر كسر الدهر الذي خرجن منه بأمراض وأوجاع، ولينتهى الحال بهم من ملاكين عقاريين لأراضي مهمة تناهز 200 هكتار بمنطقة مديونة نواحي الدار البيضاء، تقدر قيمتها بالملايير إلى “نكرة” استأصلت منهم حتى النسب.
فافترشوا الأرض في قضية طويت صفحاته بشكل متعاقب وغير مبرر في جلسات المحكمة رغم توفرهم على وثائق تثبت ملكيتهم للأراضي، فبعدما اشترى المشتكى به حصة أخيه، في تاريخ سُجل بالتناقض مع تاريخ إنجاز الإراثة 1975، بعد أن استغل مرض أخيه الذهني، ويستحوذ على التركة على حد تعبيرهن.



