برلماني يتضامن مع المدرب مصطفى العمراني والعنصر يؤكد عدم مسؤولية وزارته عن الحادثة

قال وزير الشبيبة والرياضة، امحند العنصر إن اقتراب موسم التخييم هذه السنة، طرح تساؤلا حول إمكانية تكرار مأساة شاطئ واد الشراط بالصخيرات، التي راح ضحيتها 11 طفلا.
وقال العنصر خلال رده بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم، إن الإعداد لموسم المخيمات الخاص بهذه السنة، قد تميز بشتى أنواع التجهيز والاستعداد من أجل مرور سليم وآمن لهذه العطلة، وتفادي كافة الأخطار التي قد تلحق بالمصطافين.
وبعد أن أعلن أحد نواب فريق العدالة والتنمية عن تضامنه مع المدرب مصطفى العمراني، قال العنصر إن مسألة الحوادث، تندرج تحت حوادث تابعة للقطاع، حيث أنها تابعة لجهات مرخص لها وجمعيات تحت المراقبة تتم محاسبتها بما اتفق عليه، وجهات أخرى غير رسمية وغير مرخص لها، تتعرض لحوادث فردية خارج إطار القانون.
إلى ذلك قال العنصر إن الحادثة التي شهدها أطفال واد الشراط والتي أوقف على اثرها مدرب وطني، كانت لتتمتع بتعامل أفضل، لو كنا نتمتع بقانون خاص بتأطير الأنشطة الجمعوية.
وختم العنصر حديثه قائلا إنه من الصعب متابعة المؤطرين الذين يقدمون خدمة نبيلة، بسبب حوادث قاهرة خارجة عن إرداتهم.