الأخبارسياسةمستجدات

“برلمان كوم” ينشر نص الظهير الذي يدحض ادعاءات ابن كيران بالفقر

الخط :
إستمع للمقال

في تدخله المباشر ليوم أمس دعانا رئيس الحكومة الى “المباهلة”، ونحن نود اليوم أن ندعوه الى “الملاعنة”، فهو يتقن التلاسن والتلاعن، ونحن نعمل على كشف الحقائق فقط، وشتان بين الصفتين.

ونزولا عند رغبة السيد رئيس الحكومة السابق، الذي ادعى أمام الشعب في تصريحاته أنه خرج فقيرا من الحكومة، ولم يتبق في حساباته البنكية كلها سوى عشرة آلاف درهم، وأنه لا يستطيع شراء بقعة أرض، وأنه لم يقدر على إصلاح غرفة نومه؛ ننشر اليوم، وثيقة جديد هي عبارة عن نص ظهير شريف يثبت أن عبد الإله بنكيران حصد عشرات الملايين مباشرة بعد مغادرته للحكومة.

والأمر يتعلق هنا بالظهير شريف رقم 1.93.100 بتاريخ 7 ذي القعدة 1413 (29 أبريل 1993)، كما تم تغييره ابتداء من 11 غشت 1993، ولم ينشر في الجريدة الرسمية، والذي ينص بالحرف:

“يتقاضى أعضاء الحكومة بمناسبة كل تنصيب تعويضا يحدد مبلغه كما يلي :
– الوزير الأول: 20.000 درهم.
– الوزراء وكتاب الدولة ونواب كتاب الدولة :10.000 درهم.
ويتقاضون عند انتهاء مهامهم تعويضا خاصا يعادل مرتب عشرة أشهر”.

إذن فالسيد عبد الإله بنكيران حصل على تعويض يقدر عشرة أشهر من مرتبه الشهري دفعة واحدة.

كما انه واستنادا على الأثر الرجعي لاستفادته من التقاعد الاستثنائي، حصل بنكيران على تعويض لما يقرب من عشرين شهرا كاملة، اي من شهر مارس 2017 الى ما بعد شهر شهر اكتوبر 2018، تاريخ تسوية المعاش الاستثنائي الخاص به ،وهذا ما يعني انه تلقى ما يقرب او يفوق 140 مليون سنتيم كدفعة واحدة .

فهل يجرؤ بنكيران على نفي استفادته من هذه التعويضات،سواء تعلق الامر بتعويضات المغادرة او احتساب المعاش باثر نسبي،وذاك ما يقترب او يفوق 200 مليون سنتيم؟

نحن نعرف أن وزراء آخرين استفادوا من تعويضات المغادرة،،ولكنهم لم يدعوا الفقر والاستجداء؟

وأين تتبخر هذه الأموال التي تضاف الى مكاسبه الشخصية؟ أم أن الرجل الذي كان يدبر شؤون أبناء الشعب لا يقوى على تدبير أمواله؟.

فهل يتهكم رئيس الحكومة على المواطنين المغاربة بلسانه، ويخفي عنهم ما بجيبه رغم ان الأمر يتعلق بأموال الدولة؟

ام هل يعتقد بنكيران ان كل مغربي يتقاضى شهريا، ما يزيد عن عشرين مليون سنتيم، وبالتالي فبنكيران لا يتقاضى سوى سبعة ملايين، وهو في هذه الحالة يشعر بالحيف؟

طيب وبعيدا عن كل هذا، نطمئن بنكيران، بأننا سنستمر في كشف أباطيل وادعاءات رئيس الحزب والحكومة السابق، كي يتبين للقارئ الخيط الأبيض من الخيط الأسود، والحقيقة من البهتان.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى