الأخبارسياسةمستجدات

بروكسيل: دبلوماسي جزائري يطلق كلاما سخيفا يشبه فيه المغرب بإسرائيل والصحراء بالأراضي الفلسطينية المحتلة

الخط :
إستمع للمقال

بوقاحة يحسد عليها، أطلق سفير الجزائر ببروكسيل كلاما سخيفا شبه من خلاله المغرب بإسرائيل و”الصحراء الغربية” بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

هذا التشبيه السمج للديبلوماسي الجزائري، عمر بلاني، جاء في سياق انتقاده لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن فريديكا موغيريني، ومن خلالها للاتحاد الأوروبي عن موقف الاتحاد من قضية الصحراء المغربية.

ففي ردها على سؤال للنائب الأوروبي تاكي حادجي جيورجيو حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي سيستمر في التمييز بين الأراضي الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حرب يونيو 1967 .

وهنا أراد عمر بلاني تطويع كلام المسؤولة الأوروبية وفق رغبته المريضة وتوظيفه بطريقة بئيسة، حيث أعرب عن أسفه لما وصفه بازدواجية المعايير التي ينهجها الاتحاد الأوروبي بالنسبة لـ”الصحراء الغربية المحتلة من قبل المغرب منذ 1975″ ، والتي قال إنها لا تحظى بنفس المعاملة من قبل الاتحاد الأوروبي.

وزاد قائلا ،” إن هذه الازدواجية في مقاربة الحالتين، على الرغم من تشابههما من الناحية الموضوعية ، من شأنها أن تمس بمصداقية  الاتحاد الأوروبي، الذي تتعرض خدماته للشلل جراء حساسية المسألة  والاضرار المحتملة من قبل شريك متشدد”.

وبذلك يصبح المغرب، بالنسبة للدبلوماسي الجزائري، هو إسرائيل، و”الصحراء الغربية” هي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

والواقع أن المرء لا يستغرب سخافة هذا الكلام عندما يدرك أن الدبلوماسي الجزائري يتحدث باسم ومكان انفصاليي البوليساريو.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كما قال اغلب المحللين ان هذا السفير الجزائري لدى الاتحاد الاوروبي لا شغل له سوى تحريض هذا البرلمان ضد المغرب و وحدته الترابية و الترويج لخرافة الشعب الصحراوي و جمهوريته الفضائية في تندوف فالعلاقات بين بلده و هذا الاتحاد هي ثانوية و لا تعنيه بقدر ما تعنيه قضيته المصيرية التي عين من اجلها و هنا المصيبة العظمى التي حلت بالشعب الجزائري الشقيق جراء هذه النماذج البشرية التافهة و كانت سببا في تخلفه عن الركب فالقضية الفلسطينية لا تساوي شيئا عنده مقارنة مع قضيته (الصحراوية) المحورية في علاقاته مع الاخرين فكيف نفسر اهدار نظامه 800 مليار دولار من مداخيل النفط و الغاز على سراب البوليساريو منذ 42 سنة و هل قام بحملة داخل البرلمان الاوروبي لدعم الشعب الفلسطيني كما يفعل مع الاقزام ليؤكد للعالم انه مع تقرير مصير الشعوب و هي الاسطوانة المشروخة التي دائما يرددها لنهب اموال شعبه و لاعطاء تبريرات على عدائه و الحقد الذي يسري في دمائه فحديث هذا التافه عن القضية الفلسطينية و ربطها بقضية الصحراء المغربية مجرد در الرماد في العيون و اتحداه ان يحرض الاوروبيين ضد اسرائيل كما يفعل معهم ضد المغاربة او يتكلم عن قضية الشعب الفلسطيني بصفة مستقلة خارج سياق قضيته المصيرية بطبيعة الحال لن يستطع ذالك و ليست له الشجاعة للحديث عنها لانها بكل بساطة لا تهمه و ليست في اجندته الخفية و المعلنة و ستجلب له غضب اعضاء البرلمان الاوروبي فالقضية الفلسطينية هي قضية الشعوب العربية و قادتها منذ النكبة و حصدت اعتراف دول العالم 194 باستثناء دولة اسرائيل و الحق يقال انها اعطتهم حكما ذاتيا لقي ترحيبا من الشعب الفلسطيني ربما يفيدهم افضل من الاستقلال التام في هذه الظروف و لم نسمع ان دولة ما سحبت اعترافها بدولة فلسطين على عكس الكيان المصطنع و المفبرك من طرف مخابرات نظامه و نظام القذافي المقبور حيث ان اغلب الدول التي اعترفت به في وقت ما تحت تاثير الحرب الباردة و الاصطفاف بين المعسكرين او المال السائب الذي يغذقه نظامه على الانظمة الفاشلة مثله قد سحبت جميعها اعترافها به بعد ان عانقت شعوبها الحرية و الانعتاق من تلك الانظمة الاستبدادية الدكتاتورية و لم يبقى الا بعض الدويلات التي تعد على رؤوس الاصابع و ليس عن قناعة فلا يمكن وضع اوجه المقارنة بين القضيتين فممثل النظام الجزائري في بروكسيل يتخيل اشياء غريبة و يظن انه على حق او سيصدقه العالم في طراهاته حينما يقارن بين الحالتين فاذا لم تستحيي فقل ما شئت فما دمت اتحدث عن هذه الواقعة فلا تفوتني الفرصة ان اطالب باعادة النظر في الطاقم الدبلماسي المغربي لدى الاتحاد الاوروبي فلولى تهاونه و عدم مبالاته لما استطاع هذا التافه سليط اللسان تمرير رسائله و تحريض النواب الاوروبيين ضد بلدنا و اللعب بكل حرية في اروقة ذالك البرلمان الذي يفاجئنا دائما بقرارات خطيرة نعم هناك فراغ غير مفهوم و لا توجد خطة للهجوم و ليس الدفاع كما تعودنا لتوريط النظام الجزائري و الكشف عن ثقوبه و عورته و خرقه لحقوق الانسان و سرقة المعونات الاوروبية و الاغتصابات في تندوف و قمعه للحريات و قتل الصحفيين في السجون فلا اعرف بالضبط هذا الصمت المطبق من جانب طاقمنا الدبلماسي في حين ان الاعداء استطاعوا نقل المعركة الى مجالنا الحيوي الذي نعتمد عليه في مبادلاتنا التجارية و بدات الاختراقات تتواصل و هو المجال الذي كان الى وقت قريب قلعة محصنة عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى