الأخبارمحليات

بعد أن أغرق مكناس في المشاريع المتعثرة.. بووانو يتطاول على اختصاصات وزارة الداخلية

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن عبد الله بووانو القيادي بحزب العدالة والتنمية تجاوز صلاحياته كرئيس لجماعة مكناس التي تعيش جمودا اقتصاديا بسبب سوء تدبير المجلس الجماعي للمدينة، حيث يعرف عدد من الأوراش بالمدينة تعثرا في إنجازها، من بينها تعثر أشغال شارع الجيش الملكي التي فاقت السنة والتي أصبحت موضوع شكايات الساكنة المكناسية، فبدل أن يخصص “بووانو” وقته لتنمية مكناس والخروج بها من حالة الجمود والتهميش القاتل، تطاول هذا الأخير على اختصاصات وزارتي الداخلية والسياحة من أجل تغيير الهوية الإسمية لمطار مدينة فاس.

 وفي التفاصيل تقدم رئيس جماعة مكناس، عبد الله بووانو، بطلب لرئاسة الحكومة طالب فيه بتغيير اسم مطار فاس سايس الدولي بإضافة مدينة مكناس، وهوالطلب الذي قوبل برفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بسبب اعتراض كل من وزارتي الداخلية، والسياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.

وقال العثماني، في رسالة جوابية على طلب بووانو موقعة بتاريخ 18 فبراير الجاري، إن كلا من وزارتي الداخلية، والسياحة اقترحتا الإبقاء على الاسم الحالي لهذا المطار، “لكون هذا الأخير يبعد عن مدينة فاس بحوالي 15 كيلومترا فقط، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى هضبة سايس، التي تضم عدة عمالات، وأقاليم بينها عمالة فاس، وعمالة مكناس”.

وأشار العثماني إلى أن تغيير اسم أي مطار، يلزم التقيد بالقواعد التنظيمية والضوابط القانونية الوطنية، والدولية، التي تحكم السير العادي للحركة الجوية، وسلامة الملاحة الجوية، لاسيما في ظل وجود مطار عسكري في مدينة مكناس يسمى “مكناس-بساتين”، القريب من مطار “فاس-سايس”، والذي يشترك مع هذا الأخير بالتوجه نفسه من الشرق إلى الغرب، مما قد يؤدي إلى ارتباك في السلامة الجوية في حال تغير الاسم الحالي للمطار.

والجدير بالذكر أن مطار فاس-سايس هو مطار دولي يقع في مدينة فاس ويخدم مدينتي فاس مكناس والنواحي، ويعد رابع أكبر مطارات المغرب، حيث وصل مجموع المسافرين الذين عبروه أكثر من مليون و309 ألف مسافر في السنة الماضية ، ويبعد بحوالي 15 كلم عن مدينة فاس، ويمتد على مساحة 253 هكتارا، سُمّي المطار بهذا الاسم نسبة لهضبة مجاورة للمطار تسمى هضبة سايس، ويبلغ طول مدرج المطار 3,002 متر وعرضه 45 متر، وتبلغ مساحة موقف الطائرات 34,000 متر مربع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى