
في الوقت الذي سبق لوزير الاتصال مصطفى الخلفي أن انتقد سهرة ليلة القفطان المغربي التي بثتها القناة الثانية، وأشار إلى أنه خجل من متابعة السهرة رفقة والدته، وأنه يخاف أن يتحمَل وزر ما يقدَم يوم القيامة.
سارعت زوجات وزراء البيجيدي إلى المشاركة في عرض أزياء “سفراء القفطان” لهاجر الرميد ابنة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد نهاية الاسبوع الماضي بفندق شيراتون بالدار البيضاء.
عرض الأزياء هذا نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت موضوع “تكريم المرأة المغربية” بحضور كل من نبيلة بنكيران زوجة رئيس الحكومة وفتيحة نبيل زوجة مصطفى الرميد ونجاة مرابط زوجة عبد القادر اعمارة وزكية كنابر زوجة محمد نجيب بوليف.
وهنا يتساءل المتتبعون للشأن السياسي والديني عن حدود الحلال والحرام عند أتباع بنكيران وعن الجدوى من التبرؤ وانتقاد سهرة القفطان التي شارك فيها مجموع من الكفاءات من أبناء هذا الوطن وذوي الاختصاص في هذا المجال والذين لا يدينون بالولاء للحزب الحاكم، وفي المقابل الإشادة بمعرض يحمل نفس المواصفات وله نفس أهداف “ليلة القفطان” لكنه –وهذا من حسن حظه- تشرف عليه بشكل مباشر نجلة وزير العدل وتدعمه زوجات وزراء العدالة والتنمية، ونظم في أحسن الفنادق بالعاصمة الإقتصادية وليس بمسجد أو مقر حزب.
يذكر أن الحفل شمل وصلات غنائية لعدد من المطربات مثال سعيدة شرف ودنيا بطمة وفدوى المالكي.







