
بعدما نجحت الوقاية المدنية ومختلف القوات العمومية في تحويط حريق “كدية الطيفور” بإقليم المضيق، انتقلت حرائق الغابات مجددا لإقليم شفشاون، حيث اندلعت على مستوى جماعتين متفرقتين بمناطق جبلية معروفة بصعوبة تضاريسها، الأمر الذي دفع الساكنة المحيطة بها إلى الاستنجاد بطائرات “الكنادير”.
وحسب مصادر محلية، فقد اندلع الحريق الأول على مستوى منطقة لغدير، قبل أن ينتقل إلى الغابة المحيطة بجماعة فيفي المعروفة بكثافة غطائها النباتي، حيث ساهمت الرياح في انتشار رقعته على مساحة كبيرة، وفي غياب تدخل طائرات الكنادير قد تتاضعف مساحته خلال الساعات المقبلة، حسب ما أكدته مصادر من الساكنة.
وبنفس الإقليم، شهدت جماعة تمروث المعروفة كذلك بغطائها النباتي الغابوي وصعوبة تضاريسها الجبلية، حريقا مساء يومه السبت، حيث بادر مجموعة من السكان إلى إخماد، إلا أن مجهوداتهم باءت بالشفل في انتظار تدخل المصالح المعنية.





