تواصل منظمة العفو الدولية “أمنستي”، حملتها الممنهجة ضد المغرب، حيث سخرت فيها إمكانيات إعلامية ضخمة، هدفها الأوحد المس بسلامة الدولة الداخلية، عبر استهداف مؤسساتها الأمنية، وضرب الصورة الحقوقية للمملكة.
وحسب مقطع فيديو تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حملة التشهير التي تشنها المنظمة مؤخرا، وتتهم المغرب باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”، ضد صحافيين ونشطاء وشخصيات عامة، دون تقديم أي دليل، ليست وليدة اليوم، بل سبق لأمنستي أن اتهمت المغرب بدون دليل.
وأوضح مقطع الفيديو، أن السلطات المغربية كانت قد طالبت المنظمة بتقديم دليل على الاتهامات سنة 2020، لكن بدون أي جدوى، زد على ذلك مواقف أمنستي المعادية للمملكة منذ سنوات، خصوصا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، والتقارير المغلوطة المتكررة عن واقع حقوق الانسان بالمغرب.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الإداعات من طرف المنظمة جاءت فقط من أجل التشويش على مسار المملكة في بناء دولة الحق والقانون، دون أن ترضخ للإملاءات الخارجية، وهو ما يزعج أمثال أمنستي من المنظمات ومن وراءها.
وأشار مقطع الفيديو، إلى أن طرد هذه المنظمة من المغرب صار أمرا لا محيد عنه، لأنه لم يعد مقبولا بالنسبة للمغاربة أن يستضيف بلدهم من يكن لهم العداء ليل نهار، ومن لا يتوانى عن التطاول على ثوابتهم وسيادة بلدهم ومؤسساتهم وقضاياهم المصيرية.
