
بعد دعوة حزب “الأصالة والمعاصرة” إلى مراجعة قرار اعتماد التوقيت الصيفي، غرينتش، طالب فريق “التجمع الوطني للأحرار” بالبرلمان أيضا، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بتكييف وملاءمة التوقيت المدرسي بعد اعتماد التوقيت الصيفي.
وأبرز الفريق في سؤال كتابي موجه للوزير، “أن التوقيت الجديد للمملكة بإضافة ساعة على التوقيت الرسمي يقف دون تحقيق قابلية الناشئة للاندماج بشكل سلس في الحياة المدرسية وضمان السير العادي لها، وهو ما يؤثر سلبا على الأداء الدراسي للتلاميذ والاضطرابات المصاحبة لهم طوال هذه الفترة”.
وتساءل الفريق البرلماني عن مقاربة الوزارة للاستجابة لفئة عريضة من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لتأخير توقيت ولوج التلاميذ للمؤسسات الدراسية لملاءمة ما هو معمول به قبل اعتماد التوقيت الجديد.
ويشار إلى أن محمد بنعبد القادر، وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، كشف في وقت سابق أن المغرب دأب كل سنة على اعتماد الساعة الإضافية في الأحد الأخير من مارس، والرجوع إليها في الأحد الأخير من أكتوبر.