الأخبارسياسةمستجدات

بعد التسيب السياسي.. العماري يمارس التسيب داخل المنتخب الوطني

الخط :
إستمع للمقال

منذ عودته غير الموفقة بـ”الترغيب والترهيب والتجييش” إلى قيادة حزب الاصالة والمعاصرة، بعد الاستقالة البئيسة التي تراجع عنها بعدما أحس بقرب انسحاب البساط السياسي من تحت أرجله، يحاول إلياس العماري جاهدا في الفترة الأخيرة الظهور بتقمص مواقف متعددة من السياسة والصفقات العقارية المشبوهة وحتى الرياضة أخيرا.

إلياس العماري الذي تنبه أخيرا إلى إمكانية إبراز نجمه من خلال دعوة البعض لالتقاط “سيلفيات” معه ونشرها بالفيسبوك، وهو ما فعله قبل توجهه الجمعة الماضية إلى أبيدجان لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإفواري، في صورة جابت صفحات “جيوش العماري” في الفيسبوك، لم يتوقف عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى عملية تسيب كبرى، تسيب من الفضاء السياسي إلى تسيب في الفضاء الرياضي.

التفاصيل الظاهرة والخفية التي رافقت رحلة العماري بهذا الخصوص، حسب مصادر، تجلت في اقتحام العماري وبعض من اتباعه، الإقامة الخاصة لأسود الأطلس في فندق أبيدجان حيث كانت تقيم البعثة، والانفراد ببعض اللاعبين المنحدرين من الريف والدخول معهم في حوارات باللهجة الريفية، في رسالة غير معروفة الأهداف، لدى كل من كانوا هناك.

العماري لم يتوقف عند هذا الحد، من تسيبه على فضاء كرة القدم وخصوصا فضاء المنتخب الوطني، بل وصل حد صعوده للطائرة الخاصة بالمنتخب القادمة من أبيدجان نحو الرباط، دون وجه صفة تبوئه الصعود، قبل أن يكون أول النازلين من الطائرة عند وصولها للمطار، بحقيبتين، قبل ان تركز عليه كاميرا قناة عمومية مغربية لمدة 6 ثواني كـ”الشخصية رقم 1″ التي تنزل من طائرة الأسود، وبعدها تقبيل رأسه من طرف والي جهة الرباط محمد مهيدية كأن ولد خديجة هو من سجل هدفي التأهيل لمونديال روسيا، وهو الامر الذي أثار الاستغراب حول أسلوب الإخراج الذي اعتمد في تحضير داك التقرير وتخصيصه لكل هذه المدة لإلياس الذي لا تربطه بكرة القدم غير النصب وانتحال صفة وبالاعلام غير التدليس و”التبزنيس”.

الظاهر أن إلياس العماري الذي ألف ربما تكاثر ثروته المشبوهة بالملايين، والتي كان آخرها فضيحة بيعه لفندق راقي بالحسيمة بملايين الدراهم، وهي الصفقة الذي دخل على خطها امبراطور المخدرات الهارب إلى هولندا سعيد شعو، في تفاصيل سنكشفها لاحقا، بات يحاول الدخول في صفقات أخرى للتسيب على الفضاء الرياضي وممارسة ما ألفه منذ زمان.

فمتى يعي العماري أن الزمن الذي عاشه من ترهيب الجميع بأن له يدا طويلة في القضاء والامن وكل شيء، انتهى وانتهت معه كل ألاعيبه، وهل يقتنع هذا العماري بأن الوقت حان فعلا ليكشف لعموم الشعب حجم ثروته الحقيقية، التي راكها لسنوات من المال المشبوه، وهل تكون له الشجاعة أيضا لوضع مالية حزب البام أمام مشرح المجتمع ليفهموا حقيقة أغنى حزب في المغرب؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى