بعد ثلاث سنوات على إنتخابه كاتباً أول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وزع ادريس لشكر، المهام بين أعضاء المكتب السياسي للحزب، مع إحداث لجان للإشتغال داخل حزب “الوردة”.
الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، أسند مهمة الناطق الرسمي بإسم الحزب ليونس مجاهد، فيما تولت بديعة الراضي مهمة المسؤولة عن الإعلام.
وتولى سفيان خيرات مهمة تنسيق بين المكتب السياسي والشبيبة الاتحادية، وأسندت مهام التنظيم لفاطمة بلمودن، فيما تولى بنعبد القادر مهام الدبلوماسية، وجسناء ابو زيد ملف الصحراء المغربية.
ولم يُعين إدريس لشكر نائباً له ، على غرار باقي الأحزاب السياسية المغربية التي تضمٌ في هيكلتها الأمين العام ونائبه، ليظل بذلك مستحوذاً على زمام الأمور في حزب “الوردة”.
وأثار توزيع إدريس لشكر المهام بين أعضاء المكتب السياسي للحزب، غضبا وإستهجانا عارما في صفوف مجموعة من قياديي وأعضاء الحزب، والملتحقين من قيادة الحزب الإشتراكي والحزب العمالي، بسبب الإقصاء الذي طالهم والطريقة التي تم بها توزيع المهام.
