اعتبر القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، المتهم في مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، أن “القضية فيما يتعلق به انتهت بشكل كلي” بحسب تعبيره، الذي أدلى به لبعض وسائل الإعلام عقب إخراجه من طرف محاميه من الباب الخلفي لمحكمة الاستئناف بفاس، تجنبا لجموع المحتجين أمام المحكمة من رفاق وعائلة آيت الجيد، الذين يعتبرون حامي الدين المتورط الأول في مقتل الطالب القاعدي.
وقال حامي الدين الذي مثل اليوم الاثنين 5 مارس أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، بعد تملصه من الحضور مرارا وتكرارا، إن “حضوره لجلسة اليوم كان بسبب احترامه للقضاء.. أما بالنسبة لي فالموضوع منته.. لكن لا بد من الاستجابة لدعوة القضاء”.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه حامي الدين أن علاقته بقضية آيت الجيد انتهت، قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس تأجيل النظر في الملف إلى 27 مارس الجاري.
https://youtu.be/RKo0FmRkbFY
